لقي خمسيني مصرعه بعدما تعرض لقطار انطلق من محطة وجدة في اتجاه مدينة الدارالبيضاء، لتتحول جثته إلى أشلاء قرب حي النكادي أحد التجمعات السكنية الشعبية الواقعة غرب عاصمة الشرق. و ذكرت مصادر يومية الأخبار، أن الجثة تعود لأستاذ متزوج وله ثلاثة أبناء، كان يدرس مادة الرياضيات بثانوية وأنه اتخذ محلا تجاريا لبيع الكتب، قبل أن يقرر وضع حد لحياته. وأرجحت مصادر أسباب الانتحار، إلى المشاكل العائلية التي كان يتخبط فيها، وجراء تراكم الديون عليه من قبل إحدى الوكالات البنكية.