وصلت حمى الصفحات الفضائحية على الفايسبوك الى عاصمة سوس ، بعد نشر صفحة صور لفتيات من مدينة أكادير ، قال المشرفيون عن هذه الصفحة، بأنها تعود لبنات من مدينة أكادير ، ناشرة الرعب في أوساط فتيات مدينة الانبعات. هذه الصفحة التي نتحفظ عن ذكر اسمها، ارتأى مشرفوها نشر صور لفتيات من مدينة أكادير مع اضافة مجموعة من التعاليق بها كلمات نابية، وقد وعد أصحاب الصفحة الفضائحية متتبعيهم بالمزيد من الفضائح مما خلق حالة من الترقب وسط مجموعة من الأسر. ترى هل ستتدخل خلية مكافحة الجريمة الإلكترونية لإغلاق هذه الصفحة كما سبق و ان تم مجموعة من الصفحات في العديد من المدن المغربية مثل صفحة سكوب التي تم القبض على صاحبها سنة 2012 الى ذلك، يعتمد أغلب الصفحات الفاضحة على نفس الطريقة لتشويه بعض الفتيات ، وتبقي فرضية اسباب ظهور مثل هذه الصفحات على المواقع التواصل الاجتماعي، مبنية على مجموعة من الاسباب منها عامل الانتقام . ولنا عودة في الموضوع. سعيد الدين بن سيهمو