اختتمت مساء يوم السبت 18 أبريل2015،فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية في نسخته الثالثة،والمنظم ما بين 10و18 أبريل من هذه السنة من قبل مجلس جهة ماسة درعة وغرفة الصناعة التقليدية بسوس ماسة والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية بتنسيق مع دار الصانع،تكريم ثلة من الصانعات والصناع التقليديين في مختلف الحرف والمهن المشهورة بتسعة أقاليم بالجهة. كما تم تكريم عدة فعاليات تنتمي إلى القطاع ممن سهرت على تنظيم قافلة الجودة في طبعتها الثانية والمعرض الجهوي الموضوعاتي في نسخته الثالثة وعلى ٍرأسها رئيس لجنة الصناعة التقليدية بمجلس جهة سوس ماسة درعةالإتحادي حسن مرزوكي الذي سلمه والي الجهة محمد اليزيد زلو ورئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة إبراهيم الحافيدي،شهادة وتذكارا تقديريين من قبل اللجنة التنظيمية نظرا لما أسداه من خدمات كثيرة للصناع والصانعات على كافة المستويات. ولعل أبرزها تنظيمه رفقة الشركاء لقافلة الجودة والتكوين المستمرلعدد كبيرمن الصانعات والصناع بمختلف أقاليم الجهة وسهره على تنظيم المعرض الجهوي للصناعة التقليدية في طبعته الثالثة الذي حقق نجاحا كبيرا من خلال زيارة 70ألف زائرمن المغاربة والأجانب للمعرض الجهوي بساحة بيجوانبأكاديرالمنظمفي الفترة الممتدة ما بين 10و18أبريل 2015. وقد اعتبررئيس غرفة الصناعة التقليدية بسوس ماسة عفان بوعيدة في كلمة ألقاها في حفل الإختتام،أن هذه التظاهرة السنوية تشكل عرسا حقيقيا وبكامل المواصفات لفائدة الصانعات والصناع الحرفيين لكونه مرآة حقيقية لوضعية تنمية قطاع الصناعة التقليدية بهذه الجهة. وأضاف أن الصناعة التقليدية بالجهةتعد من القطاعات الواعدة في مجال التنمية بالنظرإلى طبيعته ومكوناته حيث يساهم إلى جانب قطاعات أخرى في بناء النسيج الإقتصاديوالإجتماعي إذ يشغل عددا كبيرا من الساكنة النشيطة ويساهم بحظ وافرفي الناتج الداخلي الخام كما يتميزمن جهة أخرى بتنافسية تسمح له بالإنتشارفي الأسواق الداخلية وكذا غزو الأسواق الخارجية. مؤكدا في النهاية على ضرورة إحداث الأحياء الحرفية بكافة مدن الجهة لفتح المجال للحرفيين لتوسيع نشاطهم وإحداث مقاولاتهم والعمل في ظروف مريحة ومناسبة تقيهم من المشاكل التي يعانون منها في غياب الأحياء . ومن جانب آخر،أكدرئيس لجنة الصناعة التقليدية بمجلس جهة سوس ماسة درعة حسن مرزوكي أن المخطط الجهوي لتنمية قطاع الصناعة التقليدية يعد بحق خارطة طريق تميزت بالتنسيق بين كافة الشركاء حيث كان من نتائجه وثماره إعطاء الإنطلاقة لعدة مشاريع خاصة في البنيات التحتية بالجهة من مركبات حرفية ومجمعات للصناعة التقليدية ودورالصانعة. وكذا تنظيم أنشطة خاصة لمواكبة الحرفيين وتنمية قدراتهم التنافسية مثل قافلة الجودة والتكوين المستمرىوتوزيعالأفرنة الغازية لفائدة الفخارين وتوزيع المواد الأولية على الحرفيين والمساهمة في عدة تظاهرات التي لها صلة بقطاع الصناعة التقليدية. وذهب المديرالجهوي للصناعة التقليدية بابا الخرشي إلى أن المعارض الجهوية للصناعة التقليدية المنظمة بأكادير،تساهم في تحقيق مضامين مخطط التنمية الجهوية بهذه الجهة،والذي يندرج ضمن الإستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع الصناعة التقليدية رؤية 2015،نظرا لإنعكاساته على الرفع من وتيرة التسويق والرواج التجاري للمنتوجات التقليدية. وتحسين دخل الصناع التقليدين والتعريف بغنى وتنوع المنتوج التقليدي بهذه الجهة وتحقيق مزيد من التواصل والتعارف مع الفاعلين والمهتمين بالقطاع وتوفيرفضاء للتنافسية والإبتكار،والتواصل بين الأطرالمكونة والحرفيين من خلال مختلف الندوات التي تنظم بفضاء المعرض والتي تتطرق إلى عدة مواضيع لها علاقة وطيدة بمجال تنمية القطاع وإعداده للتنافسية العالمية عبربصم المنتوج برمزالجودة.