كان الشاب دو 18 سنة معتادا على تناول الغداء أيام الجمعة عند مشغله التاجر الذي يقطن غير بعيد من منزله لتناول وجبة الكسكس ومنها يترك والدته الأرملة التي تقطن معه بالمنزل لوحدها ، لكن هذه المرة لم يكن مشغله حاضرا ليتجه الى المنزل قبل صلاة الجمعة ليوم امس 30 يناير 2015 ، حاول فتح الباب بمفتاحه الموجود في جيبه لكنه تيقن ان الباب موصد من الداخل ب ” الزكرون ” ، ليضع أدنه على باب وسمع وشوشة من الداخل فعرف ان امه في الداخل ومعها غريب ، فدق الباب بقوة حتى خرجت امه وهي في حالة غير طبيعية فأجابته أنها كانت تستحم في الحمام. لكن كل هذا لم يكن كافيا لإقناع الشاب فتوجه الى زاوية بالمنزل ليخرج سلسلة من الحديد وبها قفل كان يستعملها في ربط دراجته العادية ، وبدون شعور توجه الى غرفة النوم، فبحث في أرجاء البيت وتحت فراش النوم فلم يجد شيئا ، فحاول التفتيش بين أغطية النوم ليجد رجلا ملقى على الأرض فحاول الرجل الهروب مفزوعا مدعورا، لكن كان الشاب بالمرصاد فتبعه من الخلف ليوجه له ضربة على مستوى الراس بالسلسلة التي كان يحملها ليسقط الرجل أرضا يتخبط دماء نتيجة ضربة القفل التي اصابه بجرح غائر. لم يكتفي الشاب بهذا بل قام بقفل الباب واستنجد بالجيران الذين حضروا بكثافة والاتصال بالدرك الذين قاموا بعد ذلك بنقل الرجل الى المستشفى حيث اجروا له عملية غرز للجرح ونقله بعد ذلك الى مركز الدرك الملكي بالقليعة رفقة الشاب ووالدته وبعد فتح محضر في النازلة تم اطلاق سراح الشاب ووالدته فيما سيتم تقديم الجاني للعدالة لتقل كلمتها الأخيرة فيه.