حلت صبيحة يوم الخميس 22 يناير 2015 لجنة تابعة لهيئة المغربية لحقوق الإنسان فرع اداومومن للوقوف على حجم الدمار الذي خلفته الفيضانات الأخيرة بجماعة حد امولاس قيادة تملوكت بإقليم تارودانت . عدد من ساكنة هده الجماعة القروية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 1000 نسمة، أكدوا لهيئة المغربية على أنهم يعيشون في عزلة تامة، وذلك بعدما هدمت السيول منازلهم بشكل كامل، في حين أن عشرات الأسر تعاني من قساوة البرد القارس بسبب نقص في الإمكانيات وانعدام الأفرشة ، كما أن جميع المنافذ الطرقية بهده الدواوير قد انقطعت، إضافة إلى تلف العشرات من الأشجار ،و سقوط الأعمدة والكوابل الكهربائية على الأرض و انقطاع متكرر لتيار الكهربائي عن المنطقة ، وانجراف العديد من البساتين والسواقي ، وسقوط أزيد من 8 منزل بالكامل وإلحاق أضرار جسيمة بأخرى ،وانهيار كل القناطير المتواجد على وادي "جاس " وذلك ما خلق حالة رعب حقيقي لدى ساكنة المتاخمة للوادي بدواوير افلا نتلات، إكنان والمفتقدة لحائط وقائي . في سياق ذاته طالب السكان المتضررين السلطات المعنية إلى التعجيل بإعادة إصلاح السواقي المهدمة باعتبار إن المنطقة تعتمد كليا على الفلاحة، وإصلاح الطرقات والقناطير مع تخصيص ميزانية مستعجلة لبناء الحيطان الوقائية على طول الوادي بضفتيه، ودعم الفلاحين المتضررين، والعمل على النهوض بالبنية التحتية والخدماتية.