لا تزال منطقة حد امولاس المنكوبة بإقليم تارودانت تعيش على وقع العزلة والتشرد والدمار، الذي خلفته الفيضانات الأخيرة وأحدثت سيولا جارفة دمرت البنيان وأغرقت عددا من منازل الساكنة؛ وأثارت هذه الوَضعية الكارثية حفيظة ساكنة تلك المناطق التي ستنظم اعتصاما مفتوحا يوم الخميس 22 يناير 2015 ومبيت ليلي ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال لتعبير عن غضبها من تهرب السلطات وإهمالها، ومطالبة بتدخل عاجل للإنقاذ وفك العزلة عن المنطقة. في السياق ذاته أصدرت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان بلاغا موجها للرأي العام جاء فيها : في إطار تتبع الفيضانات بالمناطق المنكوبة والمتضررة بإقليم تارودانت ووقوفا على الخرروقات التي لا زالت تشوب تعامل السلطات والجماعات مع هده الأزمات فان الهيئة المغربية لحقوق الإنسان فرع اداومومن وتارودانت تعلن للراي العام المحلي والوطني مساندتها المستمرة و الدائمة لسكان هده المناطق التي تعيش عزلة تامة ، وأوضاع إنسانية مزرية وبقاء البنية التحتية لما هي عليه في مناطق عدة من الإقليم ومنها منطقة حد ايمولاس عامة ومنطقة افلا نثلاث بصفة خاصة .