تدشينا لأنشطته التحسيسية و الإخبارية، نشط نادي الصحة بالثانوية التأهيلية أيت باها، أمسية صحية حول مرض الإيبولا، يوم السبت 20 ديسمبر 2014. استهلت الأمسية بتلاوة آيات قرآنية بصوت الطالبة خديجة أحبوب، لتُقدم كلمة باسم الإدارة التربوية، ألقاها ناظر الدروس الأستاذ امحمد أجبار. بعد ذلك، و من أجل ربط الحاضر بالماضي، عُرض شريط صور لأنشطة نادي البيئة و نادي الصحة خلال المواسم الماضية. وقبل التطرق العلمي لمرض الإيبولا، تم عرض ربورتاج بعنوان" ميكروتروتوار حول الإيبولا"، أعده أعضاء النادي؛ رصدوا من خلاله آراء المتعلمين و المتعلمات وكذا الأطر التربوية حول الموضوع. وقصد توضيح بعض الجوانب المرتبطة بالمرض، قدم التلميذ أيوب أمعمر عرضا حول الوباء الحالي؛ عرج من خلاله على تعريف المرض و قدم معطيات إحصائية للفاشية الحالية، لينتقل بعد ذلك إلى الفيروس المسبب لهذا الوباء و طرق انتقاله، خاتما عرضه بعرض طرق الوقاية و إمكانية العلاج. قبل فتح الباب لمداخلات الحضور، عُرض مقتطف فيديو يلخص أغلب المحاور الواردة في العرض، لتنصب أغلب التدخلات في حيثيات ظهور المرض و أولى مضيفاته قبل انتقاله للإنسان، فيما ذهب آخرون إلى التساؤل عن الأهمية الإعلامية التي حضي بها المرض دون غيره، و لماذا أفريقيا هي دائما مرتع للأوبئة. لم تخلُ المناقشة من بعض الإضافات؛ فقد استفاض الأستاذ امحمد أجبار في توضيح بنية الفيروسات و كيفية اشتغالها، وكذا التطورات التي تطرأ عليها، مما يجعلها أكثر خطورة. ليختتم النقاش بتعقيب مقدم العرض على المداخلات بإيجاز. من جو المعلومة العلمية الصرفة، انتقل بنا منشطا الأمسية؛ رشيد أموس و هاجر أحكيكي إلى جو الهزل، مع وصلات ساخرة حول الإيبولا؛ تقمص فيها التلميذ الموهبة أيوب امعمر شخصيات مجتمعية مختلفة و هي تدلي برأيها حول الداء بأسلوب فكاهي ساخر، نال إعجاب الجميع. في الأخير، وقبل أن تطوى دفة هذه الأمسية المميزة، تناول الكلمة مؤطر النادي سعيد ايت احساين، نيابة عن باقي المؤِطرين؛ شكر من خلالها كل المساهمين في إنجاح النشاط، من مؤطرين و أعضاء النادي، إضافة إلى الإدارة التربوية و الحضور الكريم.