بدعم من جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات و الإدارة التربوية، نشط التلاميذ: جامع أخراز، جامع هويس و غيثة أشنور، أمسية تحسيسية حول مخاطر التدخين تحت شعار "التدخين يجعل من صحتي رمادا"، وذلك يوم السبت05 ابريل 2014، ابتداء من الساعة الثامنة مساءا، بقاعة الأنشطة التابعة لثانوية الفرابي الإعدادية، تزامنا مع اليوم العالمي للصحة المصادف ل 7 أبريل. بعد الترحيب بالحارس العام للقسم الداخلي الأستاذ محمد العسري ، ممثل جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، الأساتذة المشرفين على الأمسية: محمد عزيز أستاذ التربية البدنية بالثانوية التأهيلية ايت باها، الأستاذ محمد أرشكيك حارس عام بنفس الثانوية، سعيد ايت صالح أستاذ علوم الحياة والأرض بإعدادية الفرابي بايت باها و صلاح الدين بيغمدان أستاذ التربية الإسلامية بنفس الإعدادية، وكذا قاطني و قاطنات القسم الداخلي، افتتحت الأمسية بآيات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور التلميذ محمد خليل، ليتم بعد ذلك تقديم كلمة باسم مؤطري النشاط؛ ركزوا من خلالها على أهمية التوعية والحسيس في تقويم سلوك الفرد، كما عرجوا على أهمية انخراط المتعلمين في مثل هذه الأنشطة لصقل مواهبهم و بناء شخصياتهم. بعدها، كان للحضور موعد مع عرض تحليلي لنتائج بحث ميداني أنجز من طرف النادي الصحي للثانوية التأهيلية ايت باها، برسم الموسم الدراسي 2012/2013، حيث جملت خلاصاته في : - 24 في المائة من الذين سبق لهم أن دخنوا تأثروا بالآخر : صديق، أب أومادة إعلامية؛ - الشاب المدخن يعاني من قلة الفضاءات التي تساعده على ملء الفراغ؛ - الشاب المدخن يحتاج إلى مساعدة من محيطه للإقلاع عن التدخين؛ - الشباب يحتاج الى تأطير في المؤسسات وفي جمعيات المجتمع المدني. ولإضفاء جو من الفكاهة على الأمسية، تم عرض وصلة فكاهية أنجزها قدماء القسم الداخلي؛ تناولت بشكل ساخر بعض المواقف المجتمعية التي يعيشها الشباب. تلا ذالك تقديم عرض نظري حول " أضرار التدخين وطرق الإقلاع"، جال بين الأضرار الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، ليعرج على بعض طرق الوقاية؛ التي تم حصرها في التوعية الدينية والصحية و كذا الجانب التشريعي. ليختتم هذا العرض بسرد خمس خطوات للإقلاع تبدأ بعقد النية وعدم العودة. ولفتح المجال للتفاعل مع الموضوع، طرح المتعلمون مجموعة من التساؤلات والاستفسارات، رد عليها المشرفون باستفاضة، وبإضافات أثرت النقاش. و قبل اختتام الأمسية تم عرض فيلم وثائقي بعنوان: " شكراً، يا سيجارة: لقد قتلتِ أمي"؛ الذي عالج معاناة، والدة صاحب الفيلم، مع مرض سرطان الرئة و الحنجرة جراء تعاطيها للتدخين. ليتم أخيرا توزيع شواهد تقديرية على مؤطري النشاط؛ من مدرسين و متعلمين.