علم من مصادر مطلعة أن الخطة الاستباقية التي نهجتها عمالة اقليم انزكان ايت ملول ،أيام قليلة قبل بداية هطول الأمطار الأخيرة، قد نجحت في التخفيف وبشكل كبير من الاضرار التي كانت ستنجم عن هذه الموجة الاستثنائية من التساقطات الأخيرة التي شهدتها المنطقة . خطة مكنت ،حسب ذات المصادر، من تجنيب أرواح ساكنة الإقليم من كارثة حقيقية كانت ستأتي في مجملها على أزيد من ال200 عائلة تم تحسيسها بشكل مسبق بضرورة اخلاء منازلها لحين عودة الأمور الى طبيعتها المعهودة، بدأًَ بساكنة "الجرف" و"تراست" حيث تم اخلاء ما مجموعه 120 مسكنا ، مرورا بمنطقة "الدشيرة" و" اولاد داحوا" حيث استجابت أزيد من70 عائلة لأمر الإخلاء مباشرة بعد اقتناع أغلبها بخطورة الوضع وبضرورة الإمتثال...كما كان الشأن بمنطقة التمسية والقليعة. هذا وقد سخرت عمالة الاقليم ،تضيف نفس المصادر، كافة وسائلها اللوجستيكية وكذا مواردها البشرية من اجل إنجاح مخططها الطارئ وقامت بتعبئة شاملة تشاركية مع كل المتدخلين المحليين، اعتمدت في مجملها على نجاعة تدخل السلطات المحلية والأمنية ومعها باقي المصالح الخارجية ،التي لازالت مطالبة بالمزيد من الجهود الاستثنائية الى حين مرور حالة الطوارئ هذه، دون اغفال الربط الدائم لقنوات الاتصال مع كل الاطراف قصد الحصول على المعلومات الآنية الكفيلة بالتدخل المناسب للتصدي لكل التغيرات المناخية المحتملة.