قاد مهاجم توتنهام الإنجليزي جيرماين ديفو منتخب انجلترا للفوز على نظيره البلغاري بأربعة أهداف مقابل لاشيء في المباراة التي أقيمت على استاد ويمبلي الجمعة ضمن المجموعة السابعة في التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية 2012. أحرز ديفو ثلاثة أهداف في الدقائق 4 و61 و86 من المباراة بينما أضاف زميله آدم جونسون لاعب مانشستر سيتي الهدف الرابع في الدقيقة 83. سيطر المنتخب الانجليزي على المباراة منذ بدايتها واستطاع تقديم عرض قوي بعد الانتقادات التي طالت اللاعبين والمدير الفني للفريق فابيو كابيللو بعد الأداء المخيب في نهائيات كأس العالم 2010 وخروج المنتخب الإنجليزي بعد الخسارة من المنتخب الألماني بأربعة أهداف. ساهم الهدف المبكر الذي سجله ديفو مستغلا تمريرة زميله آشلي كول في الدقيقة الرابعة في إراحة أعصاب منتخب بلاده. وأكد ديفو تفوق فريقه بعد إحرازه الهدف الثاني إثر تمريرة متقنة من واين روني سددها في شباك الحارس البلغاري نيكولاي ميهايلوف في الدقيقة61. وفي الدقيقة 83 قام روني وديفو بلعبة مشتركة قبل أن يمرر الاول باتجاه ادم جونسون الذي تابعها داخل الشباك. وجاءت الدقيقة 86 ليسجل ديفو الهدف الرابع لفريقه والثالث له بعد أن استغل تمريرة رائعة من زميله واين روني فأسكنها الشباك. أداء هزيل المنتخب الفرنسي آثار الهزيمة واضحة على وجوه لاعبي فرنسا بعد خسارتهم أمام بيلاروسيا وإلى المجموعة الرابعة في إطار التصفيات ذاتها إذ خسر المنتخب الفرنسي على أرضه ووسط جماهيره أمام منتخب بيلاروسيا بهدف مقابل لاشيء. وفشل مدرب الفريق الجديد لوران بلان، الذي حل بديلا لريمون دومينيك الذي رحل بعد الأداء الهزيل في كأس العالم 2010، في ثاني اختبار له بعد خسارته الأولى وديا أمام النرويج. سجل هدف بيلاروسيا اللاعب سيرهي كيسلياك في الدقيقة 86 بعد أن تلاعب لاعبو بيلاروسيا بالدفاع الفرنسي داخل منطقة الجزاء قبل أن يسجل كيسلياك هدف الفوز. ولن تكون مهمة الفريق الفرنسي سهلة في هذه المجموعة حيث سيواجه الفريق يوم الثلاثاء المقبل منتخب البوسنة الذي فاز على لوكسمبورج بثلاثة أهداف. فوز سهل منتخب أسبانيا المنتخب الأسباني حقق فوزا سهلا في مستهل مبارياته بتصفيات كأس أمم أوروبا 2012 أما المنتخب الأسباني بطل العالم وحامل اللقب فقد حقق فوزا سهلا على منتخب ليختنشتاين بأربعة أهداف في مستهل مبارياته ضمن المجموعة التاسعة في التصفيات الأوروبية. سجل الهدف الأول للمنتخب الأسباني لاعبه فرناندو توريس في الدقيقة 18 من المباراة من هجمة مرتدة بدأها زميله اندريس انييستا من منتصف الملعب قبل ان يمرر الكرة إلى مهاجم ليفربول الانجليزي فسددها داخل شباك أصحاب الأرض. وأضاف مهاجم الفريق ديفيد بيا الهدف الثاني لمنتخب أسبانيا ويرفع رصيده الشخصي من الأهداف الدولية إلى 43 ويصبح على بعد هدف وحيد من الرقم المسجل باسم راؤول جونزاليس 44 هدفا. وفي الدقيقة 55 يحرز توريس الهدف الثالث لأبطال العالم والثاني له في المباراة قبل أن يختتم ديفيد سيلفا أهداف المباراة في الدقيقة 62.