أدت مصادقة المجلس البلدي لإنزكان على تحويل سوق الجملة الحالي وسط المدينة، إلى عمارات سكنية ومشاريع تجارية، إلى تأجيج غضب سكان المدينة. هذا الغضب تمت ترجمته باجتماع عقد مساء أمس بأحد أحياء المدينة، وحضرته مجموعة من الجمعيات المحلية والنقابات الممثلة لتجار المدينة، وتمخض عنه تأسيس جبهة محلية للدفاع عن الملك العمومي بالمدينة، وعلى رأسها سوق الجملة الحالي، وحمايته من أي «نهب» أو«تبذير» على حد قول المجتمعين. وذكرت يومية “الأخبار” في عدد الغد، بأن الحاضرين، اتفقوا على تشكيل سكرتارية، مهمتها صياغة أرضية وبيان التأسيس في أفق النزول إلى الشارع، والتحاق أحزاب سياسية بالركب. كما عقد اجتماع ثان ما بين جمعية للتجار والمهنيين وبعض الجمعيات المحلية، بحضور مستشارين اثنين من حزب العدالة والتنمية. وقد صب بعض الحاضرين جام غضبهم على هاذين المستشارين، إذ اعتبر بعضهم أنهما يسعيان إلى الركوب على هذه النقطة، بعد طردهما من التسيير الجماعي.