أصدرت المحكمة الإدارية ابتدائيا واستئنافيا بقانونية جمعية الصفاء لتجار الخضر والفواكه الطرية واليابسة بسوق الجملة بانزكان، وجاء هدا القرار بعد رفض السلطة المحلية تسلم طلب تأسيس الجمعية في وقت سابق، وافادت مصادر من داخل الجمعية ان باشا المدينة رفض تسلم الحكم عن طريق العون القضائي وكذالك عن طريق البريد المضمون دون تبرير سبب الرفض. وكانت الجمعية قد عقدت لقاءا تواصليا بحر هدا الأسبوع بالمركب الثقافي بالد شيرة، تحت شعار “اكراهات الوضعية الحالية للتجار وسوق انزكان”، تميزت بحضور مجموعة من الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية بالمدينة. وقد عرف اللقاء مجموعة من المداخلات ركزت ركزت عن الجانب القانوني فيما يخص حقوق التجار و عقود الكراء . كما تم القاء مجموعة من المداخلات من طرف الفاعلين في المدينة، ابتدأت بمداخلة لرئيس المجلس الإقليمي “مصدق البشير” والدي أكد للتجار استعداده للتعاون من أجل حل جميع المشاكل التي يعاني منها تجار سوق الجملة وألح كذالك على أن الحوار بين المسؤولين وممثلي التجار هو الكفيل بتجاوز مشاكل سوق الجملة بإنزكان، أما ممثل غرفة التجارة بأكادير “علي بوحسين” ألح على التجار أن يتضامنوا ويتكتلوا فيما بينهم من أجل الدفاع عن مصالحهم وحقوقهم ودعوتهم إلى الانخراط في غرفة التجارة،أما الرئيس السابق للمجلس البلدي لإنزكان “عبد القادر” أحمين قام بجرد المراحل التي مر منها مشروع السوق الجديد، و الذي أكد أنه عارض تحويل سوق الجملة وذالك بسبب رفض التجار إقامة هذا السوق وكذالك رفض الوزارة المصادقة على إحداث سوق الجملة بالمدينة إلى حين خروج قانون إقامة هذه الأسواق، المداخلة الأخيرة في هذا اللقاء تناول من خلالها رئيس جمعية السلام لسوق الطماطم بعض المشاكل التي يعاني منها تجار الطماطم والدين يزاولون في ظروف غير ملائمة مما يعرض سلعتهم للتلف،وتحدث كذالك عن الإختلالات التي يعرفها سوق غانم والتي تتجلى في تفويت السوق إلى هدا الأخير من طرف بلدية إنزكان دون الخضوع لمسطرة الصفقات وأعتبر دالك إهدار للمال العام ،وبعد دالك تم فتح باب النقاش وطرح الأسئلة من طرف الحاضرين ،للإشارة فهدا اللقاء عرف عرض شريط فيديو يبين المشاكل التي يتخبط فيها التجار من داخل السوق، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية في المشروع الجديد بالمنطقة الجنوبية الشرقية لإنزكان وضيق المساحة التي توجد بين المحلات المتقابلة