بات وبلا شك مستقبل الأمن على كف عفريت بالعديد من احياء مدينة أكادير وعلى رأسها حي بن سركاو وكذا منطقة تيكيوين وأنزا،هذا بعد ان اصبح الوضع في تدهور مملوس وبات حديث الساكنة ومعها العديد من المتضررين،خصوصا بعد غياب تدخلات أمنية جادة اغلبها "موسمية" غير متواصلة فتحت المجال لانتعاش مجموعة من الأنشطة الاجرامية المتنوعة تبدأ عند ترويج المخدرات مرورا بعمليات السرقة بالعنف واعتراض السبيل لتنتهي ناهيك عن دور الدعارة واخرى مخصصة لتقطير الماحيا واعداد مادة النفحة المخدرة. الوضع ليس على ما يرام ، يضيف مشتكون، على الرغم من مختلف الاستراتيجيات التي اتبعتها مصالح الأمن المعنية، خصوصا بعد ان طال التسيب الأمني بعض النقط التي بات يستحيل معها مرور الاشخاص دون التعرض لاعتراض السبيل والأدى ،تزامنا وتوقيت اصبح فيه الليل يرخي سدوله بحلول الساعة السادسة والنصف مساء، حيث تبدأ عمليات انتشار المنحرفين والمجرمين ابطال مسلسل الجرائم وترويج المخدرات كما الشأن بحي تدارت بأنزا وبحي الحاجب "لاريب" بتكوين وكذا حي الصويري غير بعيد عن حي اسكا.هذا فضلا عن ان نفس الامر يتكرر ببلوك 2 و بلوك 10 وكذا بأزقة عديدة بحي الفرح ببن سركاو حيث تعتزم الساكنة رفع بعض الشكايات المستعجلة للجهات المعنية. الأمر لم يقتصر عند هذا الحد "يضيف آخرون" ،منهم مرتادون للمساجد لتأدية صلاة الفجر،حيث ان العربدة اصبحت عنوان بعض الازقة المتوارية التي لا يهدأ لساكنتها بال رغم آذان الفجر حيث يصر البعض على الاستمرار في التشمكير والسكر والعربدة المصحوبة بالسب والشتم والصراخ مستغلين غياب دور بعض اعوان السلطة وتخوف المتضررين من التبليغ وكذا استحالة الاتصال بالرقم 19 الذي يظل غالبا مشغول أو خارج الخدمة طوال ساعات الليل،كما كان عليه الحال امس الثلاثاء الغير بعيد على الساعة الثالثة والنصف صباحا. وللتذكير فقد سجلت الساكنة كذلك مؤخرا وباستنكار كبير العديد من حالات العربدة والتشمكيربكل من حي الداخلة والقدس وبوركان كان آخرها تهشيم زجاج بعض السيارات بالشارع العام، وكذا حالات اعتداء خطيرة و"كريساج" بسيوف كبيرة بكل من حي الباطوار ،النهضة وتلبرجت غير بعيد عن عمارة "مرحبا،"وكذا حرب عصابات سٌجِلَت بكل من حي "لاريب "بتيكوين وحي "تدارت " بأنزا وكذا بحي بن سركاو.. كان الهدف منها الاستحواذ على مكان وموقع الطرف الآخر الذي ينشط في ميدان الاتجار في مجال المخدرات والاسترزاق من عائدات الجريمة بكل انواعها. هذا وتأمل الساكنة ان تتحرك الجهات المعنية لوقف هذا التسيب بعيدا عن لغة الارقام والاحصائيات، وذلك قبل أن يطال الأمر احياء حيوية اخرى يمكن ان تخضع لنفس المصير بقانون خاص يخضع لمزاجية ذوي سوابق منهم وافدون جدد على المدينة اغلبهم من خريجي السجون والاصلاحيات كانوا ضحايا ظواهر اجتماعية مرتبطة أغلبها بمثلث معروف عنوانه الاجرام،الفقر والدعارة.