استغرب بيان لستة كتابات إقليمية بجهة سوس سوس ماسة درعة للإتحاد الإشتراكي تنظيم لقاء تواصلي بدعوة من برلمانيي الحزب بالمدينة بمشاركة مجموعة البرلمانيين الإشتراكيين ، و هي التسمية التي اعتبرها البيان " وهمية و لا تمُت بصلة لأدبيات و مقررات الحزب ". و قالت الكتابات الإقليمية لكل من تيزنيت، انزكان، سيدي افني، زاكورة، اشتوكة و تارودانت ، أن هذا اللقاء الذي كان وراءه تيار "الإنفتاح و الديمقراطية"و بعض المحسوبين على الفريق الفيدرالي بالبرلمان ، انعقد بدون إخبار للتنظيمات الحزبية ،بل أن الجهات المنظمة له اختارت أن تعمل خارج الأجهزة الحزبية، و هو ما تم اعتباره تجاوز للأجهزة التنظيمية للحزب و انحراف عن الأعراف النضالية للاتحاد و محاولة أخرى لبث التفرقة و تصدير خلاف مفتعل داخل الفريق البرلماني إلى التنظيمات الحوبية في محاولة لعرقلة البناء التنظيمي للحزب خصوصا و أن من يمول هذه المبادرات لم يؤدي واجباته المالية حيال الحزب"وفق تعبير البيان الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه. و اعتبرت الكتابات الإقليمية لحزب الوردة في ذات البيان ، أن هذا اللقاء يعتبر حلقة من خطة متكاملة لخلق مؤسسات بديلة عن المؤسسات الشرعية للاتحاد و منظماته الموازية بغاية إضعاف الحزب و إلهائه بمعارك جانبية و مفتعلة خدمة لإستراتيجية أعداء الحزب و خصومه السياسيين إعتبارا لكون جهة سوس من بين المعاقل التاريخية لحزب المهدي و عمر". و اعتبرت الكتابات الاقليمية أنها لن تبقى مكتوفة الأيدي حيال التطاول على الأجهزة التنظيمية للحزب ، موجهة دعوتها للمكتب السياسي لتحمل مسؤوليته في تطبيق القانون الداخلي للحزب و صيانة الشرعية الحزبية". و يذكر أن لقاءا تم تنظيمه بأكادير حول مشروع قانون المالية يوم السبت 25 أكتوبر 2014، من طرف البرلمانيين المحسوبين على التيار الانفتاح و الديمقراطية بقيادة الزايدي بدار الضيافة التابعة لبلدية أكادير، تم فيه تدارس مجموعة من النقاط المتعلق بالأوضاع التنظيمية داخل الإتحاد الإشتراكي، وكيفية تدبير الصراع مع إدريس لشكر الكاتب الأول للإتحاد.