في إطار الانشطة التي يقوم بها مركز ابن رشد للدراسات و التواصل، عرف فندق انزي تنظيم ورشة تكوينية ايام 19 و 18 من الجاري و ذلك بشراكة مع الجمعية المغربية لصحافة التحقيق و المؤسسة الالمانية فريديريش ناومان من اجل الحرية و ذلك حول موضوع " حقوق المواطنة و حرية الضمير " و قد عرف هذا اللقاء مناقشة لمحور اللقاء اطره مجموعة من الاساتذة و الباحثين عبر تيمات متعددة في مجال القانون و علم الاجتماع من خلال الفرشة الفلسفية كارضية لدعم قدرات الفئة المستهدفة. كما كان في البداية تناولت الكلمة مديرة المؤسسة الالمانية المكلفة ببرنامج المغرب- الجزائر ، اندريا نويس القتها باللغة الفرنسية مع ترجمتها من طرف احد الاساتذة ، مشيرة في معرض حديثها الى هدف المؤسسة المتمثل في اعطاء الدعم من اجل تقوية قدرات المشاركين و الاستعداد لتمويل جميع المشاريع التي تتماشى و هدف المؤسسة، و لياخذ الكلمة بعدها مدير مركز ابن رشد المعطي منجب الذي اشار الى ان كل الطاقات التي يتوفر عليها المركز و امكانياته رهن اشارة الجميع من اجل بلورة مشاريع و اقتراح مواضيع توجد بين اولويات الفئة المستهدفة، و اشار كذلك الى ان اختيار مدينة اكادير لتنظيم هذه الدورة لم يكن عبثا و انما جاء نتيجة الدينامية و الحركية المهمة التي يعرفها القطاع الاعلامي بهذه الجهة. وقد عرفت كذلك هذه الدورة مشاركة مجموعة من الاساتذة و الباحثين المحليين و الفاعلين الجمعويين الذين اطروا بعض الورشات و قدموا من خلال تدخلاتهم عروضا قيمة للحاضرين كالاستاذة فدوى الرجواني، الاستاذ محفوظ ايت صالح، الاستاذ محمد همام ، حيث تنوعت المواضيع بين ما هو قانوني، حقوقي و اعلامي و العلاقة الجدلية بين هذه الثلاثية و بين حرية الضمير الذي يفترض ادراجه في جميع التشريعات و المواثيق الدولية كحق من حقوق المواطنة.