تعرض طالب جامعي (ف.ب) يقطن بدوار اسحنان جماعة بلفاع لفقدان الذاكرة في ظروف غامضة و قد تم ايداعه بمستشفى الامراض العقلية بانزكان. و حسب رواية عائلة الضحية فان تفاصيل الواقعة تعود الى الاسبوع المنصرم حين استقدمه احد باعة الخبز (بواسطة سيارته) المتورط في قضية الاعتداء الجسدي على احد زملائه في الحرفة، الى مركز الدرك الملكي ببلفاع ، ليدلي بتصريحات و اعترافات تفيد انه “الفاقد للذاكرة ” هو من اعتدى على بائع الخبز المذكور لتجنيب المعتدي الحقيقي خطر العقاب، لتتفاجأ الاسرة بعودة الابن و هو فاقد للذاكرة في واقعة تطرح اكثر من علامات الاستفهام و هو ما كان موضوع شكاية تقدم بها اخ الضحية الى وكيل الملك للبحث و الاستقصاء حول ظروف و ملابسات فقدان اخيه للذاكرة . و للاشارة فإن الشخص الذي استقدم الضحية الى مركز الدرك تطارده تهمة الاعتداء الجسدي على زميله في المهنة و كسر فكه السفلي خلال شهر رمضان المنصرم بعد ان قضى مايزيد عن 10 ايام بالمستشفى و حصل على شهادة طبية تحدد مدة العجز في 60 يوما ليتقدم بشكايته الى وكيل الملك مدعومة بشهود، لكن المتورط اراد ان يبرأ نفسه من خلال نسب فعل الاعتداء للطالب الفاقد للذاكرة . غير ان المثير في القضية هو اقدام سيدة اخرى على رفع شكاية الى وكيل الملك ضد الشخص (صاحب العجز ل60يوما) تتهمه بعدم الوفاء بوعده المتعلق بالزواج بها و اتهمته كذلك بتمزيق الوثائق التي حصلت عليها لدى وكيل الملك و المتعلقة بشكايتها التي تريد نقلها الى درك بلفاع، غير ان شهود عيان يؤكدون ان اللحظة التي تدعي فيه السيدة تمزيق الوثائق لازم فيها المتضرر مقر العمل لدى اخيه، و يرجح شهود عيان ان تكون صلة لهذا الملف بملفات اخرى و ان الامر مجرد مؤامرة من اجل الضغط على الضحية الثانية كوسيلة للابتزاز من اجل التنازل لصاحب الاعتداء الجسدي و هو ما اكده و هم ما اكده المتعرض للاعتداء نفسه .