تعددت حالات الغرق ،وبشكل مخيف هذا الصيف، بمختلف شواطى أكادير...كان آخرها حالة غرق تعرض لها شاب ينحدر من منطقة تراست بانزكان لقى حتفه أمام المصطافين وكذا اصدقائه بشاطئ تغازوت صباح اليوم على الساعة العاشرة صباحا. الغريق كان رفقة العديد من اصدقائه الذين اكدوا للموقع ان الحادث كان طبيعي لكن مفاجأ وغير متوقع بالمرة،في ظل نقص آليات التدخل السريع وغياب وحدات الإنقاذ الفعالة التي يفتقر اليها الشاطئ،وكذا غياب معلمي سباحة في المستوى المطلوب "يضيف هؤلاء متذمرين". يشار أن جثة الهالك قد تم نقلها الى المستشفى الجهوي بأكادير للتحفظ عليها هناك في انتظار انتهاء اجراءات الدفن التي تسبقها بعض التقارير والمحاضر التي انكبت على انهائها عناصر الظابطة القضائية التابعة لمركز الدرك الملكي بتغازوت حيث عاينا ،لحدود ساعات العصر، وجود اقرباء وعائلة الغريق المتأثرين بشكل كبير بهذا الحادث الذي تكرر بشكل مروع هذا السنة بذات الشاطئ وكذا بشاطئ اكاديرالمدينة.