علمت ''فبراير.كوم'' من مصادر بمدينة المحمدية، أن شابا لقي حتفه قبل قليل، بالمسشتفى الاقليمي مولاي عبد الله، بعدما نقل إليه إثر غرقه بشاطئ مانسمان. وحسب المصادر نفسها، فإن الشاب وهو في عقده الثاني، كان رفقة بعض أصدقائه واخواته قبل أن يجد صعوبة في الخروج من البحر وإنقاذ نفسه، غير أن تدخل بعد الشباب كان متأخرا قليلا، وهو الأمر الذي قلل من محاولات انقاذه. وأضافت مصادرنا، أن تأخر وصول رجال الوقاية المدنية لمكان الغريق، وكذا المكلفين بالحراسة ومعلمي السباحة جعل فرص انقاذه تتضاءل، حيث بمجرد وصوله للمستششى المذكور فارق الحياة.