أخرج شباب سيدي وساي منطقتهم من العزلة الثقافية والإعلامية وصنعوا الحدث بتنظيم فعاليات الدورة الأولى من مهرجان إملالن أوورغ التي أشرف عليها مؤخرا جمعية الرمال الذهبية و بتنسيق مع الجماعة القروية لسيدي وساي والسلطات الإقليمية والمحلية.من 30يوليوز إلى 06 غشت تحت شعار:الحفاظ على الموروث الثقافي من أجل خدمة تنمية المنطقة وخلال هذا المهرجان الذي حظي بمواكبة إعلامية قوية، من صحافة مكتوبة وإذاعية ،تناغمت جميع ألوان الفن الأمازيغي الأصيل والمعاصر .إلى ذلك ، كان للجمهور خلال هذا المهرجان ، الأول من نوعه بإقليم فرصةالاستمتاع بألوان التراث الموسيقي الأمازيغي الأصيل ، من خلال حضور نجوم الساحة الغنائية بسوس ، والأهازيج المحلية الراقية ...سعيد أوتجاجت ،الحسن بيزنكاض، والتنشيط للفنانة لحسن شاوشاو ورشيد أسلال و محمد قمرون ومجموعة خليفة بوعسرية وابراهيم أسلي وفاطمة تحيحيت تتريت ومحمد أزنك والعربي إحيحي والرايس ج الحسين أوماست ومجموعات أيت العاتي ومجموعة تراكت والفنان أحمد أوتفراوت والرايس أحمد أوماست وأهياض متوكة وفلكلور أولاد النومر وأهياض ماسة ومجموعة أيت لمان ومجموعة الروايس شتوكة وتجدر الإشارة إلى أن هذا المهرجان أقدمت على إنجاحه جمعية الرمال الذهبية ،وهي جمعية فتية تنشط بخلفية المحافظة على الهوية الفنية والثقافية المحلية مع الانفتاح على العوالم الخارجية المختلفة .و النهوض بالإبداع الأدبي والفني على المستويين ، الإقليمي والجهوي ، وتفعيل التبادل الثقافي مع جهات وطنية ودولية ذات الاهتمامات المشتركة ، بالإضافة إلى العمل على تنظيم فعاليات وتظاهرات ثقافية وفنية بالإقليم. وفي انتظار ماستحمله الدورة الثانية من هذا المهرجان الذي تبقى المنطقة في أمس الحاجة إليه ، من جديد فني وثقافي سيساهم في تحقيق الإشعاع المنشود للمنطقة وإحالتها إلى رقم مهم في المعادلة الثقافية بجهة سوس ماسة درعة ،تبقى الضرورة ملحة إلى حشد كل أشكال الدعم الممكنة لإنجاح هذه المبادرات التي يقف ورائها الشباب المحلي المفعم بالحماس والرغبة في تحقيق الإشعاع المنشود.