أكدت مصادر أمنية بكيبيك العثور على جثة طالب مغربي شاب داخل سيارته، أمس الثلاثاء، بمقاطعة سان ليونار بمدينة مونريال، مضيفة أن "الحادث قد يكون جريمة قتل". وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر من قسم شرطة مدينة مونريال، التي حلت بعين المكان، عثرت على رجل ميت، في العشرينات من عمره، موضحة أن جسده "يحمل علامات عنف واضحة". غير أن المحققين أعلنوا أنهم في انتظار نتائج بعض الاختبارات وخلاصات التشريح الطبي قبل تأكيد ما إن كانت الوفاة ناجمة عن جريمة قتل أم لا. وتلقت الشرطة مكالمة على الساعة السابعة و 35 دقيقة بالتوقيت المحلي تفيد بالعثور على جثة داخل سيارة متوقفة على ضفة نهر ميشيلي، بالقرب من تقاطع شارع جان - تولون. وتعتقد الشرطة أن أحد المارة قام بإبلاغ السلطات بعد معاينته للجثة داخل السيارة، في الوقت الذي قامت فيه بوضع نطاق أمني بالمنطقة، بينما توافد المحققون في الجرائم الكبرى على عين المكان من أجل تمشيط مسرح الجريمة والالتقاء بالشهود المحتملين.