تعرضت سيارة الموظف (ن ع) بالجماعة الحضرية القليعة لاعتداء في الساعات الاولى من صبيحة يوم أمس من طرف عصابة تتكون من 7 افراد بمدخل حي العزيب بالقليعة، بحيث قامت بتهشيم زجاجها الخلفي. و حسب تصريحات الموظف، فبمجرد تركه لسيارته أمام منزل عائلته بالحي المذكور، سمع عويلا وضربا لأبواب المنازل ليطل عبر نافذة المنزل ويجد مجموعة من الشباب المتعاطين للمخدرات، وهم في حالة هستيرية حاملين أسلحة بيضاء بأياديهم، وبدؤوا بضرب ابواب المنازل، والتي اكتفى أهلها بالإطلالة عبر نوافذ منازلهم مخافة على ارواحهم التي اصبحت بين قوسين أو أدنى من فقدانها في هذه المدينة التي اصبح عنوانها الاكبر “الاجرام في كل مكان“. الموظف قام بتحرير شكاية في موضوع الاعتداء صبيحة اليوم لدا مصالح الدرك الملكي في المدينة، التي اصبحت ساكنتها تضطر مغادرة الشوارع والازقة بمجرد حلول اولى خيوط الظلام والبقاء داخلها إلى أن تشرق الشمس في اليوم الموالي، والويل كل الويل لكل من سولت له نفسه مغادرتها أو العودة في وقت متأخر، فالعصابات المدججة بالاسلحة البيضاء والدراجات النارية على ناصية الطريق تنتظر الفرائس من مستضعفي ساكنة المدينة، التي يعاني منها الدرك الملكي نفسه الامرين، في ظل النقص المهول في العنصر البشري مما يستدعي على الدولة إعادة النظر وإدراج القليعة ضمن المدن التي ستستفيد من تغطية الامن الوطني في القريب العاجل.