تمكنت مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية إنزكان أول أمس صباحا بمنطقة " غابة المزار"ضواحي المدينة من مداهمة معملا سريا لصنع " الماحيا" وإعتقال شخصين، و علمنا أن رجال حسني ابن اسليمان بقيادة رئيس سرية درك إنزكان وتوجيهات من القائد الجهوي للدرك ،عملوا على وضع خطة محكمة للإطاحة بأكبر بارون لصنع الخمور بسوس،وأضافت مصادرنا أن قياد ثلاث مراكز ترابية للدرك قد شاركت عناصرها في هذه العملية " درك القليعة إنزكان التمسية إلى جانب رئيس المركز القضائي" بعد أن حاصرت مجموعة من عناصر الدرك محيط المعمل السري في خطوة لإفشال أي محاولة للفرار والتصدي لأي تصرف قد يصدر عن الموقوفين بعد أن وجد بحوزتهم سلاح أبيض عبارة عن " سيف " ومجموعة من العصي . وجاءت فرصة الإطاحة بهذا البارون بحسب مصادرنا بعد عمليات ترصد وبحت قامت بها سرية الدرك بإنزكان بعد تجميعها لمعلومات تفيد أن شخصين يقومان بنقل سلع " مشبوهة" على متن " ناقة" يتوجهون بها إلى غابة " المزار" بمحاداة مدينة إنزكان ، حيت خلصت عمليات الترصد بوجود معمل سري وسط كتبان رملية ويحيط به غطاء نباتي يحجب الرؤيا، لتتم مداهمة المعمل السري لصنع الماحيا وإعتقال شخصين تتراوح أعمارهم الأربعين سنة ينحدران من الصويرة وهما من دوي السوابق العدلية في مجال صنع الخمور وترويجها قضو بسبب ذلك أزيد من 14 سنة سجنا . هذا ونجحت سرية درك إنزكان من إقتناص صيد ثمين بعدما وضعت يدها على 3 أطنان من التين المخمر، وطن واحد من ماء الحياة معدة للبيع و كيلو غرام من مخدر الشيرا و400 كيلو من القنب الهندي وثمانون كيلو مخدر" طابا" هذا إلى جانب تجهيزات التحضيروصنع الماحيا ومن ضمنها 17 برميل للتخمير من سعة 200 لتر وخمسة أفرنة كبيرة وحوالي 15 برميل كبير مخصصة للتقطير وحولي 45 برميل من سعة 25 لترمخصصة لنقل الماحيا المقطرة. هذا ووصفت مصادرنا هذه العملية الأكبر من نوعها بسوس التي نجح من خلالها رجال الدرك في مهمتهم رغم المخاطر و المغامرات وسط غابة كثيفة بالأشجار ويصعب التنقل بداخلها بسبب الكتبان الرملية والتي تسهل للجناة أن يستعملوا أية وسيلة للإفلات . وأضافت مصادرنا أنه تم حجز حيوانين " ناقة وبغل" كانا يستعملاهما الموقوفين في نقل الخمور والمخدرات بداخل الغابة. هذا وقالت مصادرنا أن الموقوفين إعترفوا لرجال الدرك بأي كل كميات الخمور توزع من طرف تاجرين لازال في حالة فرار وحررت مذكرة بحث في حقهما هؤلاء كانوا يوزعون الكمية وسط مدينة إنزكان وأيت ملول وتراست وينشطون تجارتهم بوادي سوس. والمرتقب أن يحالا الموقوفين اليوم على أنظار النيابة العامة بإنزكان.