مرة أخرى يقتنص رئيس الأمن الإقليمي لإنزكان العميد الممتاز محمد الصادقي المشهور ب" ميسي" صيدا ثمينا خارج نفوذه الترابي بمنطقة تابعة لدرك الدراركة وسط سفوح جبال تليلا وحجز أزيد من طن من مخدر القنب الهندي وطابا ملفوفة وسط أكياس إلى جانب 20 كيلو غرام من الشيرا والنفحة وحوالي ثمانون حبة قرقوبي وخمسون لتر من ماء الحياة وتجهيزات كانت تستعملها عصابة الملقب "بجالافاج" مثمثلة في هواتف نقالة وكاميرات مراقبة ومنظارعن بعد وسيارة بيكوب ودراجة نارية إلى جانب مبلغ مالي يزيد عن خمسة ملايين سنتيم متحصل عليه من تجارة المخدرات . هذا وقد عاين والي الأمن الذي حضر إلى إنزكان كل المحجوزات كما أنه ثمن مجهودات الأمن. فريق " ميسي" المتكون من العميد المركزي للأمن ورئيس الشرطة القضائية ورئيس فرقة الدراجين إلى جانب 15 عنصر أمني تجندوا في الخامسة من صباح اليوم بعد تعليمات النيابة العامة وإخبار المركزالترابي للدرك بمنطقة الدراركة وداهمو وكرا لأكبر تجار المخدرات بسوس كانت قد صدرت في حقه عدد من مذكرات بحث محليا ووطنيا. عناصرالأمن بإنزكان توغلت سفوح الجبال في الصباح الباكر بحسب خطة أمنية وضعت لهذا الغرض كان من أساسها مداهمة المحل بطريقة سريعة لأن بارون المخدرات المستهذف كان قد ثبث عددا من كاميرات المراقبة إلى جانب وجود أربعة كلاب من نوع "بيتبول" تحرس البارون ، بعض عناصر الأمن حاصروا المكان والأخرون توغلوا بعد لقوا مقاومة شديدة من تجار المخدرات بعد تطويقهم فحملوا السيوف والعصي ، فانتهت المعركة لصالح فريق "ميسي" الذي أصيب بجرح طفيف على مستوى يده اليمنى وتمزقت ملابسه من حدة المعركة . هذا وقد قالت مصادر مطلعة أن الإطاحة بعصابة "جالافاج" الذي سبق توقيفه وأديع سجن أيت ملول ، غير أن هذا الأخير بدأ يدير شبكته من داخل أسوار السجن وهو ما ساعد في تفكيك شبكته . خرجات "ميسي" وتحقيقه لأهذاف خارج مربعه تستأنف بإنزكان بعد سابقاتها بهوارة أطاحت بعدد من قطاع الطرق وشبكات للإتجار في المخدرات والخمور والكزوال المدعم جعلت من "ميسي " رجل السنة بإمتياز بعدما لم يتوفق لاعب البارصا" ميسي " من الضفر بأحسن لاعب لهذه السنة .