تمكنت عناصر الدرك الملكي بأكادير، من فك لغز جثة عثر عليها قبل أسبوعين بأحد المسالك القروية قرب قرية ألما شمال المدينة، وذلك بالصول إلى المتهمة المتورطة في جريمة القتل تلك. وبحسب مصادر متطابقة ليومية "الأخبار" فقد كشفت تحاليل الحمض النووي على الجثة التي عثر عليها بعض الرعاة مشوهة وغير واضحة المعالم داخل حقيبة بالخلاء، أنها لسائح أجنبي مقيم بأكادير، حيث أنه لما تم التعرف عليه تم تتبع خيوط الأماكن التي كان يتردد عليها الضحية، بالإضافة إلى الأشخاص الذي كان يرافقهم أو على علاقة بهم، وذلك بالاستعانة بخدمات الشرطة والدرك وبعض المخبرين. هذا وكشف أحد المصادر، أن هذه الخيوط قادت إلى التعرف على إحدى السيدات التي كانت على علاقة مع الضحية، حيث تم تعميق البحث معها لتعترف بأنها هي التي كانت وراء قتله. واضاف المصدر أن هذه المتهمة متزوجة من أجنبي من جنسية ألمانية ولها معه طفلان، لكن علاقتها مع زوجها لم تكن على ما يرام في الأشهر الأخيرة، ليعيشا في قطيعة، حيث تعرفت على هذا السائح الأجنبي وبدأت ترافقه.