نجحت المديرية الجهوية للثقافة لجهة سوس ماسة درعة بشراكة مع عمالة انزكان ايت ملول والجماعة الحضرية للدشيرة الجهادية ، في اعطاء نكهة التميز للدورة الرابعة للمهرجان الوطني لفن الروايس الذي ينظم هذه السنة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، وانطلقت فعالياته امس الجمعة 13 يونيو الجاري امام حضور جماهيري غفير اظهر مما لا يدع مجالا للشك ان مدينة الدشيرة الجهادية بل وجهة سوس ماسة درعة ، منطقة الفن والفنانين بامتياز خاصة وان الجميع ساعد وساهم في التنظيم الجيد وفي ضمان فرجة اكبر للحضور الجماهيري غير المتوقع لدى العديدين خاصة بتزامنه مع انطلاق كاس العالم . الافتتاح الرسمي للمهرجان اشرف عليه عامل عمالة انزكان ايت ملول الى جانب المفتش العام لوزارة الثقافة والمدير الجهوي للثقافة باكادير ورئيس الجماعة الحضرية للدشيرة الجهادية الى جانب عدد من الشخصيات والفعاليات الجمعوية والاقتصادية وعرف تنظيم كرنفال فني واستعراض شاركت فيه فرق الروايس وفرق كناوة ومجموعة من الفرق الفنية المحلية جاب اهم شوارع مدينة الدشيرة في صورة تعبر عن تعلق المدينة بفن الروايس وتيرويسا ، كما تمت زيارة معرض للفنان حسن برني خاص بالالات الموسيقية القديمة والصور النادرة لرموز وفحول الروايس على ان الامسية الافتتاحية للمهرجان تميزت بتقديم اول سهرة غنائية شارك في احيائها وتنشيطها مجموعة من الفنانين المعروفين على الساحة من قبيل الحسين الباز ، الحاج اعراب اتيكي ، سمفونية الروايس ....كما تم تكريم هرمين من اهرامات فن الروايس وهم اكيلول ولحسن الفطواكي في مبادرة محمودة لوزارة الثقافة لتشجيع فن الروايس على الاستمرارية وايضا من اجل اعادة الاعتبار لمن اعطوا الكثير للمجال الفني من دون ان يقدم لهم الاخير لي شئ. وستتواصل فعاليات المهرجان بامسيتين فنيتين يومي السبت والاحد ، تشارك فيهما مجموعة من الاسماء الفنية التي لا تزال تبدع في المجال ، علما ان الدورة تحمل اسم المرحوم عزيز شامخ احد رموز فن تزنزارات تكريما لروحه ولعطاءاته الفنية طيلة مشواره الفني . الدورة الرابعة للمهرجان الوطني لفن الروايس يبقى من المواعد الرسمية السنوية لوزارة الثقافة ومن حق مدينة الدشيرة الجهادية ان تفخر بهذا المكسب بهذا المهرجان الوطني الذي يضلهي مهرجانات وطنية اخرى ، فقط لا يجب على البعض الخلط في الامور لان مصلحة التواصل بالجماعة الحضرية للدشيرة الجهادية تصر على نسب تنظيم المهرجان للجماعة الحضرية للدشيرة الجهادية من خلال بياناتها وتغطياتها التي تجانب الصواب بل ان مجموعة من اللافتات التي انجزتها مصالح البلدية تحمل نفس المغالطات وواقع الحال ان المهرجان يبقى مهرجانا خاصا بوزارة الثقافة فقط ينظم بشراكة مع العمالة ومع الجماعة الحضرية للدشيرة الجهادية .