الدشيرة: "مهرجان فن الروايس" في دورة عبد العزيز الشامخ

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصرة الله، وفي إطار المهرجانات التراثية التي ترعاها وزارة الثقافة في مجال الفنون على الصعيد الوطني، واحتفاء بفن تيرويسا الذي يعد من الفنون الأمازيغية الأصيلة، تنظم وزارة الثقافة – المديرية الجهوية لجهة سوس ماسة درعة بتعاون مع الجماعة الحضرية للدشيرة الجهادية، وبتنسيق مع عمالة إنزكان أيت ملول، النسخة الرابعة ل "مهرجان فن الروايس" خلال الفترة الممتدة ما بين 13 و15 يونيو 2014 بساحة سينالكو – حي لا بيركولا بمدينة الدشيرة الجهادية.
وتأتي هذه الدورة لتكرس استمرارية هذه التظاهرة كمحطة فنية سنوية يتم فيها الاحتفاء بثلة من فناني الروايس في زواج فني بين الرواد والجيل الجديد، وتكريم وجوه فنية بصمت مسار هذا الفن المتفرد.
أما برنامج الدورة، فيتضمن تنظيم ثلاث سهرات فنية كبرى بساحة الترفيه بالدشيرة الجهادية ابتداء من الساعة التاسعة مساء من كل يوم؛ يشارك فيها نخبة من أبرز رواد هذا الفن على الصعيد الوطني، مع حضور متميز لفنانين ضيفين من كل من الأطلس المتوسط ومن أقاليمنا الجنوبية.
البرنامج يتضمن، إضافة الى ما ذكر، تنظيم لقاءات في الموضوع بمشاركة نخبة من الأساتذة والمهتمين، وورشات تعريفية ومهنية تتناول فن الروايس وآفاق الاستمرارية والتطور. إضافة إلى تنظيم معارض تواصلية وتعريفية ومعرض خاص بالآلات الموسيقية وبعض الصور من ذاكرة هذا الفن وأعلامه.
الدورة تتميز أيضا بتخصيص التفاتة تكريمية خاصة لروح الفقيد الفنان عبد العزيز الشامخ وتقديم جولة موسيقية لمجموعته خلال السهرة الأخيرة للمهرجان.
جدير بالذكر أن المهرجان يتوخى:
- التعريف بفن الروايس ورد الاعتبار له باعتباره فنا أصيلا ومتميزا، والتعرف على مقوماته والوقوف على مستجداته، وتنمية الذوق الفني الراقي للممارسين وعشاق هذا الفن على حد سواء؛
- المساهمة في ضمان استمرارية هذا الفن وتيسير سبل تطوره، مع الحفاظ على عناصره الأصيلة، من خلال توفير فضاء مشجع على ممارسته، في إطار من المنافسة بين الفنانين الجدد بتأطير من شيوخ هذا الفن العريق؛
- الاحتفاء بأعلام هذا الفن ورواده ورد الاعتبار لهم؛
- إنعاش الحياة الاقتصادية والتواصل الاجتماعي والثقافي خلال فترة المهرجان.