أكدت جمعية " تمونت الخير " أنها تبقى هي الجهة المخول لها تسيير خدمة الماء الشروب بدوار تولغرب بموجب الاتفاقية الثلاثية التي وقعها كل من المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب “قطاع الماء ” والجماعة الترابية لايت ميلك و كذا الجمعية المسيرة ، موضحة في رد توضيحي على مقال نشر ب " اشتوكة بريس " أن عملية استفادة الساكنة من خدمة الماء الشروب جارية و سيرها عاديا ماعدا بعد المشتركين ، الذين نزعت عداداتهم ومنعوا من استمرار استفادتهم من الخدمة و هم معدودون على رؤوس الاصابيع ، بسبب إخلالهم بالتزاماتهم تجاه الجمعية .. نص بيان الجمعية : تعقيبا على مقال نشر بموقع "اشتوكة بريس" تحت عنوان “جرة قلم من عامل اشتوكة أيت باها كافية لتلافي هذه الكارثة الاجتماعية ولكن؟؟” ، و الذي كرست مصادره كل جهودها من أجل تعويم قضية مشروع الماء الشروب بدوار تولغرب جماعة ايت ميلك ، محاولة خلط أوراقه التي رتبت بموجب وثائق قانونية و اتفاقيات موثقة ، من خلال تسويق جملة من الشبهات المغرضة هدفها فرملة المشروع و نسفه. و ردا على ذلك ، يشرفنا في مكتب جمعية تمونت الخير تولغرب تبيانا الحقيقة و تنوير الرأي العام بالحقائق الثابتة التي سندرجها ضمن البيان الأتي لرفع اللبس و إبعاد الغموض عن هذا الملف، و لذلك نعلن للرأي العام ما يلي : • ان جمعية تمونت الخير هي الجهة المخولة لها تسيير خدمة الماء الشروب بدوار تولغرب بموجب الاتفاقية الثلاثية التي وقعها كل من المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب “قطاع الماء ” والجماعة الترابية لايت ميلك و كذا الجمعية المسيرة . • وأن ذلك جاء بناء على انخراط جمعيتنا في كل مراحل المشروع من خلال جمع مساهمات المشتركين و تحسيسهم بأهميته ، و المشاركة في الدورات التكوينية المتعلقة بتقوية قدرات الفاعلين فيه ، كما نحظى بتأييد من أغلبية سكان الدوار و أننا نحترم إرادتهم. • و أن عملية استفادة الساكنة من خدمة الماء الشروب جارية و سيرها عاديا ماعدا بعد المشتركين ، الذين نزعت عداداتهم ومنعوا من استمرار استفادتهم من الخدمة و هم معدودون على رؤوس الاصابيع ، بسبب إخلالهم بالتزاماتهم تجاه الجمعية نظرا لعدم تأدية ما ترتب بذمتهم من ديون ، حيث لا يعقل أن تستفيد جهات معينة من الخدمة دون أن تؤدي واجبات الاستهلاك لصالح الجمعية المسيرة . • كما أن التعابير التي تضمنها المقال من قبيل “جرة قلم …” قد تتحول إلى ” زلة قلم “و تحدث شرخا و كارثة حقيقية ليس على مستوى تولغرب فحسب و إنما على مستوى منطقة ايت ميلك ككل ، حيث سيؤدي ذلك بالمشتركين إلى التملص من عدم أداء واجباتهم تجاه الجمعيات المسيرة ثم الى شلل المشروع. • وأن الجمعية التي كانت وراء هذا التشويش أسست من أجل هذه الغاية و فقط، زمانا و مكانا ، و هو الهدف الوحيد الذي ناضلت و أشتغلت من اجله لكنها فشلت في تحقيقه ، كما أن الأسر التي أخلت بالتزاماتها تجاه الجمعية المسيرة من تأطير الجمعية "المشوشة" السالفة ذكرها، غير ان بعضها سارعت الى تسوية وضعيتها مع الجمعية بعد استيعابها لحيتيات الملف . • و إذ نعتبر أن الترويج لمثل المغالطات الواردة في المقال المذكور هو تعويم للملف الذي حقائقه ثابتة و لا غبار عليها على الإطلاق ، فإننا في مكتب جمعية تامونت الخير نستنكر و بشدة مثل هذه الأساليب الدنيئة و المبتذلة التي تستهدف في عمقها مصالح الساكنة و نؤكد استعدادنا الدائم لوضع نصب أعين الرأي العام كل الحقائق المتعلقة بهذا الملف و فضح المشوشين على المشروع. عن مكتب الجمعية