فارق الصباغ المنحدر من حي ايت اوجرار بايت ملول، الحياة ساعات قليلة بعد دخوله مستشفى الدارالبيضاء إثر تدهور حالته الصحية، وإصباته بحروق خطيرة من الدرجة الثالثة،فيما فتحت عناصر الشرطة القضائية بالمدينة، تحقيقا في الموضوع لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء انتحار الضحية ، في وقت تناسلت أنباء متطابقة عن معاناة الهالك من تداعيات أزمة عاطفية مع إحدى السيدات التي تقطن بنفس الحي،حيت أثر ذلك على حياته الشخصية بشكل سلبي، الأمر الذي حدا به الى وضع نهاية لحياته، والقيام بصب مادة حارقة "الدوليو" لتندلع النيران على أنحاء من جسده وهو بداخل سيارته الخاصة، قبل أن يسارع بعض ساكنة الحي ممن عاينوا الحادث إلى سيارة الضحية، ويبادروا إلى إطفاء السنة اللهب التي اشتعلت بشكل قوي حيث امتدت إلى أنحاء عديدة من جسد الهالك.