أكدت مصادر متطابقة ل»الاتحاد الاشتراكي» أن مدمنا على الكحول بآيت إسحاق، إقليمخنيفرة، أصيب بحروق بليغة في اشتعال النار في جسده. ووفقا لما هو متداول بالبلدة، فالمعني بالأمر اشتعلت فيه النار أثناء محاولته الهرب من حملة أمنية قام بها الدرك، حيث صب كمية من الكحول على جسده لإجبار رجل درك على عدم الاقتراب منه، على ما يبدو، أو ربما تحت تأثير المادة المسكرة، إذ أقدم الدركي على لمسه بعصا كهربائية لم يكن متوقعا أن يتسبب تماسها في إحداث شرارة كافية لإشعال النار على جسد الشخص «المبلل» بالمادة الحارقة، ليصاب هذا الأخير، حسب ذات المصادر، بحروق استدعت تدخلا سريعا لإطفائها قبل نقل المعني بالأمر لتلقي الإسعافات الضرورية، ومن البديهي أن تصطدم الرواية المتداولة بتضارب في الآراء والتخمينات، وأن تستأثر باهتمام عدد من المتتبعين للشأن العام المحلي، الأمر الذي يستوجب فتح ما يلزم من التحقيق في ملابسات وأسباب الحادث.