أقدم أربعة شبان يوم الخميس 8يونيو2011صباحا ببلدة البترول تالسينت على إضرام النار في أجسادهم بعد صب كمية من البنزين عليها داخل مراب مقر القيادة بنفس البلدة التي كانوا يعتصمون بها قبل بضعة أيام احتجاجا على الحيف الذي طالهم من طرف شركة
امن بإحدى المدارس بنفس البلدة حيث أن كحراس يشتغلون لديها التي SANI Sarl
المشغل اخل بمضمون العقد المبرم ضمن الصفقة الذي يقضي بدفع اجر شهي صافي قيمته 1904 درهم وحاول إجبار مستخدميه الأربع على التوقع على استلام مبلغ 1600درهم الشيء الذي رفضه الشبان حيث طردوا من العمل وتم تعويضهم بآخرين .
التجاء الشبان إلى زاوية بمراب القيادة واعتصموا داخله عساهم يجدوا أدانا صاغية تنصت إلى آهاتهم لكن لا حياة لمن تنادي أد تعرضوا للتنكيل من طرف قائد الملحقة الذي أعطى أوامره إلى عناصر القوات المساعدة التي رفضت في الأول حيت أنها لم . .
تتوصل بايت أمر من قائدها المباشر إلا أن قائد الملحقة استشاط غضبا و آمرهم بأعلى صوت بالعبارة النابية التالية. خرجوا علي هد الزبل من هنا . يقصد الشبان المعتصمين . لم يجد الشباب أمام حكرة المسئولين وقلة ذات اليد إلا رحمة البنزين اد أضرموا النار في أجسادهم فكانت الفاجعة
.اشتعلت النيران في أجسادهم كاشتعال النار في الهشيم ولو لا عنصرين من القوات المساعدة أللدين عاينوا الفاجعة حيت لم يستسيغوا أن تأكل النار أبناء جلدتهم اد قاموا بالارتماء بأجسادهم وأحضانهم على الشبان اد تمكنوا من إخماد الحريق مما. الحق يهما حروقا ا نقلوا على إثرها رفقة شابين ويتعلق الأمر بكل من خالد زروال و الحسين امزيان على وجه العجالة إلى مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية التي تبعد بحوالي 200كلم أد يرقد كل من بولو عزيزوامزيان لحسن بالمستشفى المحلي بتالسينت إصابتهم خفيفة. ولحض توافد أجهزة أمنية مكثفة من المناطق المجاورة الى البلدة تحسبا لآية تطورات.