توصلت اشتوكة بريس ببيان شديد اللهجة يحمل توقيع أريع نقابات في قطاع الصحة وذلك على إثر ما اعتبرته - حسب البيان - "طغيان" طبيبة مسؤولة بمصلحة التجهيزات والأعمال التنقلية الإقليمية باشتوكة آيت باها وفيما يلي نص البيان كما توصلنا به : نص البيان : نظرا لحالة التوتر التي تسود أوساط الشغيلة الصحية نتيجة التدبير العفوي و الاعتباطي الذي تمارسه الطبيبة الرئيسية لمصلحة التجهيزات والأعمال التنقلية الإقليمية في حق العاملين و ممارسة التعسف والقمع، ضدا على حقوقهم المشروعة، و محاولة زعزعة استقرارهم المهني والتضييق على الحريات العامة و ممارسة الحق في العمل النقابي، كل ذلك يتم عبر مجموعة سلوكات، تنم عن سوء التدبير و غياب الضوابط القانونية و الأخلاقية المرتبطة به، و حتى ننير الرأي العام نقدم تجاوزات هذه الطبيبة "المسؤولة" من خلال: - التعامل بمزاجية مع طلبات و مراسلات الموظفين الإدارية كلها أساليب مارستها هذه "المسؤولة" بشكل فاضح وممنهج في حملتها المسعورة ضد الشغيلة الصحية. - استغلال انخراطها مؤخرا في إحدى التنظيمات السياسية من أجل إيجاد غطاء سياسي لأجل الاستمرار في تجاوزاتها. - استفحال هذه التجاوزات المهنية التي من شأنها أن تؤثر سلبا على السير العام للخدمات الصحية بالإقليم، مما يبرهن على أن الطبيبة الرئيسية لمصلحة التجهيزات والأعمال التنقلية الإقليمية غير متمكنة من أدوات و آليات التدبير و التخطيط و التقويم لتنفيذ البرامج الصحية، وأنها عاجزة عن تدبير هذه المصلحة والاستغراق في تدبير المؤامرات و الحيل قصد خلق الصدام الممنهج بين فئات الشغيلة الصحية نتيجة غياب الكفاءة مستغلة منصبها المهني و السياسي والشطط في توظيفه. - اعتبارها الانتماء السياسي للسيدة المسؤولة ورقة ضغط لممارسة الاستفزاز و الضغط النفسي على العاملين. أمام هذا الوضع الشاذ في تسيير هذا المرفق الصحي بالإقليم، عقدت تنسيقية النقابات الصحية الفاعلة بإقليم اشتوكة أيت باها المكونة من الجامعة الوطنية لقطاع الصحة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، اجتماعا طارئا لتدارس الوضع تم من خلاله التأكيد على أن الحالة بلغت درجة من الاحتقان والتدهور و بالتالي تحميل المسؤولة ما قد يترتب عن ذلك من تهديد للسلم الاجتماعي بالقطاع و الذي بدأ يستعيد عافيته. و عليه؛ فإن تنسيقية النقابات الصحية بإقليم اشتوكة ايت بها تعلن ما يلي: 1- تضامنها المطلق و اللامشروط مع الشغيلة الصحية في مواجهة الاستبداد و المستبدين وكل من سولت له نفسه المساس بحقوقها الشرعية و العادلة. 2- استنكارها استمرار الإجراءات التعسفية من طرف المسؤولة في حق الشغيلة الصحية وتعرضهم للشطط في استعمال السلطة. 3- رفضها القاطع لتوظيف الانتماء السياسي الضيق في العمل المهني، و تهديد الشغيلة الصحية . 4- إدانتها كل أشكال القمع و الترهيب الذي استهدف و لا يزال نساء و رجال الصحة بكل فئاتهم و اعتبار ذلك مسا خطيرا بالحريات النقابية و الحق في الانتماء النقابي المكفول بقوة الدستور. 5- تحميلها مسؤولية ما أل إليه الوضع للمسؤولين على قطاع الصحة إقليميا جهويا ووطنيا . وعليه فان تنسيقية النقابات الصحية بالإقليم تهيب بالجهات المسؤولة إقليميا جهويا و وطنيا الإسراع في التدخل العاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق هذه "المسؤولة" ووضع حد لهذه الخروقات السافرة، كما تعلن استعدادها وعزمها الأكيد على خوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن مطالب الشغيلة الصحية المشروعة والعادلة، و تدعو الشغيلة الصحية إلى الوحدة و رص الصفوف.