عرفت الساحة الصحية باشتوكة ايت باها مستجدات في الميدان الصحي، وعلى إثرها أصدرت النقابة الوطنية للصحة العضو في الفيدرالية الديموقراطية للشغل، فرع اشتوكة ايت باها، بيانا، وقف على «تتويج وحدة التوليد الصحي الجماعي لبلفاع ومصلحة الولادة بالمركز الاستشفائي المختار السوسي في اطار المباراة الوطنية للجودة من طرف وزارة الصحة، وتنظيم حفل التتويج بالمندوبية الاقليمية» حيث أشار البيان الى «الاقصاء الواضح والممنهج للإدارة بعدم إشراك كل الفاعلين في هذا التتويج من أطر طبية وشبه طبية وادارية مع اعتبار حفل التتويج حفلا حزبيا بامتياز»، وكذلك «التعيين المثير للطبيب الرئيسي الجديد لمصلحة التجهيزات والاعمال التقنية الاقليمية والحزبية الضيقة المعتمدة في التعيينات » والتي تخالف « التدبير المعقلن للقطاع اقليميا ، من خلال إقصاء اطار كفء ترك بصماته في بلورة استراتيجية وزارة الصحة والتتويج الذي حصلت عليه دور الولادة ببلفاع». كما اشار البيان الى «غياب المسؤول السابق اثناء تنصيب الطبيب الرئيسي الجديد قصد تسليم المهام وفقا للقوانين المتعارف عليها، وكذلك الغياب الملحوظ للاطباء ورؤساء المصالح والممرضين المسؤولين بمختلف المرافق الصحية وحضور أعضاء النقابة الموازية...»، ومن ثم فإن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العضو في الفيدرالية الديموقراطية للشغل، وبعد تدارسه لتلك المستجدات أعلن ما يلي: «..استنكار هذا الاسلوب في التعامل مع الشغيلة الصحية واعتباره لايستوعب الواقع المتردي للقطاع . وشجب سياسة الترقيع وتلميع الصورة وإخفاء الحقائق التي يتخبط فيها القطاع الصحي اقليميا عن طريق التتويج أوتنظيم الحفلات. ورفض الصبغة السياسية والنقابية المعتمدة في التعيينات في مناصب المسؤولية والتي تؤثر على السياسة الصحية بالاقليم في غياب معيار الاستحقاق والكفاءة والرصيد المهني». كما يشدد البيان على «استنكار عدم التزام الادارة بتنفيذ التزاماتها تجاه المطالب المشروعة للشغيلة الصحية، وإدانة ظروف العمل التي يشتغل فيها العاملون المكلفون بتسليم الشواهد الطبية الخاصة برخص السياقة والمتواجدة بمصلحة التصبين والنقص الحاد في الاطر العاملة بها والتي لاتتماشى مع متطلبات المواطنين وخصوصا التغييرات التي عرفتها مدونة السير». وقد أهاب البيان بالشغيلة الصحية إلى «توخي الحذر مما يحدث مع رص الصفوف لاتخاذ كافة الاشكال النضالية المشروعة لوضع حد لهذا النزيف».