يتميز جهاز موبايل بلاك بيري بالعديد من المزايا والخصائص التي تتيح لحامله الحصول على خدمات غير مسبوقة لجهة سرية الاتصال، وقابلية القدرة على النفاذ والتواصل مع شبكات المعلوماتية وتكنولوجيا الاتصالات المتطورة. وأبرز مزايا هاتف الموبايل بلاك بيري تتضمن الآتي: - إتاحة خدمات الماسنجر. - إتاحة النفاذ والدخول في الشبكات الإلكترونية المعلوماتية. - إتاحة القدرة على تصفح المواقع الإلكترونية. - إتاحة القدرة لجهة القيام بتبادل المعلومات عبر الشبكة. هذا، وإضافةً لكل هذه المزايا، فإن خطورة بلاك بيري النقال تتميز في أنه غير قابل للخضوع لسيطرة الرقابة السيادية التي تقوم بها الدول على الاتصالات. وفي هذا الخصوص، تكمن الخطورة في أن المعلومات التي يتم تبادلها بواسطة هاتف بلاك بيري النقال يتم تداولها عبر مركز معلومات خاص يتبع حصراً لشركة ريم RIM الصانعة لهواتف بلاك بيري. وبكلماتٍ أخرى، فإن كل هواتف بلاك بيري النقالة تتصل مباشرة ب(المخدم Server) الخاص التابع لشركة ريم RIM المصنعة. المخدم الخاص بشركة ريم لا يرتبط بأي مجال سيطرة وطنية سيادية لأية دولة، وبالتالي، فإن من يقوم باستخدام هاتف بلاك بيري النقال، يكون أكثر اطمئناناً إزاء أنه لا يخضع لأي رقابة، ويستطيع أن يتبادل المعلومات ويتبادل الاتصالات مع أي كان، وحول أي موضوع دون التقيد بأي محاذير سيادية وطنية أو قومية. من المعروف ان شركة RIM التي تنتج جهاز بلاك بيري هي شركه كنديه مئه في المئه وليس لها علاقه باي من الدول التي ذكرها المقال وان صاحب هذه الشركه هو كندي من عائله معروفه في مدينة واترلو WATERLOO التي تضم في جنباتها جامعة WATERLOO وهي اهم الجامعات التكنولوجيه الكنديه وهي الجامعه التي اخترعت لغه البرمجه الفورتران وان هناك ارتباط وثيق بين هذه الجامعه وشركة RIM بحيث ان مباني الجامعه والشركه متجاوره وان الشركه تقوم بدعم الجامعه بحوالي 200 مليون دولار سنويآ لابحاث الكومبيوتر وتقوم بتشغيل معظم خريجي هذه الجامعه من قسم الكومبيوتر مباشره بعد تخرجهم. لذلك نرى ان الضجه الضخمه التي اثارتها بعض الدول العربيه ضد هذا الجهاز ليس لها ما يبررها سوى ان هذا الجهاز ليس كباقي الاجهزه فهو لا يمكنها من التجسس على مواطنيها فهي تريد ان تعرف ادق تفاصيل ما يفكر فيه مواطنيها حتى ماذا سيتغدي اليوم وان تحصي عليه انفاسه الى اخر ما يدور في ذهنه حتى لو استطاعوا ان يعرفوا بماذا يحلم لن يقصروا في ذلك,ولذلك جميع اجهزة الموبايلات الاخرى يتم اختراقها بسهوله ولا مشكله لدى الحكومات معها ما عدا هذا الجهاز. _ان شركة RIM من اضخم الشركات المصنعه للموبايلات في العالم وانها تصنع الجهاز الجيد الموثوق من الاختراق وتحقق مبيعات كبيره جدآ مع ان جهازها اغلى جهاز في العالم حيث يصل سعره خمسة اضعاف سعر الاجهزه المتوفره في بلادنا لذلك لا تجد سوى رجال اللاعمال والميسورين اللذين يقتنون هذا الجهاز في بلادناحتى الان. _ان من المستبعد ان تقوم شركة RIM باي حال من الاحوال بالسماح لاي من الحكومات من الدخول على SERVERS والاطلاع على مكالمات هذا الجهاز او خصائص يتمتع فيها هذا الجهاز لان ذلك يتعارض مع القانون الكندي الذي يحمي الخصوصيه.وان حصل اي اتفاق فسيكون بحجب بعض خصائص هذا الجهاز التي تزعج بعض الدول او وضع خوادم خاصه تخدم الاجهزه المستخدمه في هذه الدول كل دوله على حدى بحيث لا تستطيع هذه الدول الدخول سوى على خوادمها فقط المختصه لمواطنيها وعدم السماح لهذه الدول بالدخول الى خوادم SERVERS الشركه الام باي حال من الاحوال. ولان كندا بلد قانون وليست كباقي الدول فان شركة RIM لن تسمح لاحد بالدخول الى خوادم اجهزتها الموجوده في الشركه الام لان السماح بذلك يعني نهاية الشركه لما سيرفع عليها من قضايا تعويض بالمليارات من قبل مواطينيها ومن قبل رعايا الدول التي تحترم مواطنيها.