عُلم لدى الجريدة أن وكيل الملك بابتدائية إنزكان قد استمع لتاجر من آيت باها كانت سيدة قد اتهمته بييعه لها لكيس من الدقيق المدعم بغير الثمن القانوني،وهي الشكاية التي استمعت فيها الضابطة القضائية لدرك آيت باها للمشتكية وإلى التاجر المعني،ويُنتظر أن تُحال القضية على إحدى الجلسات التي لم يُحدد تاريخها بعد . هذا ،وقال متتبعون إن ما تلوكه بعض الألسن وصل إلى درجة تحرير مقالات هي ما يمكن اعتباره محاولات للتأثير على مجريات القضية وعلى أصحاب البذلة الخضراء الأشراف "وليس البذلة السوداء" ،واعتبروا توجيه اتهامات مجانية هنا وهناك إلى أطراف النزاع بمثابة تطاول على اختصاصات القضاء الجهة الوحيدة المخول لها توجيهها ،واستغرب متحدثونا كيف لأقلام تدعي "دحر" الفساد هي إلى الأمس القريب من توجه كتاباتها حماية للفساد والمفسدين،ولما تنحبس القطرات من صنابير المفسدين وفق تعبيرهم ،تُحاك وتُحرر مقالات هنا وهناك من أجل إعادة التنبيه إلى العطش ،نخجل هنا أن نسوق أمثلة عن ذلك يعلم بها الرأي العام المحلي بآيت باها . يشار أن سيدة يُرجح أن تكون قد تقدمت بالشكاية ضد التاجر بآيت باها سبق لها وأن تقدمت بشكاية ضد باشا المدينة ورئيس المجلس البلدي ولها اليد الطولى في خلق "الفتنة" داخل إحدى التعاونيات بآيت باها ،كما لم يُستبعد أن أن تكون جهات في مناصب المسؤولية تُدعم هذه السيدة في تلفيق التهم للغير لحاجة في نفس يعقوب.