يشتكي تجار و حرفيون وصناع تقليديون بأيت باها من الأضرار الجسيمة التي تلحقها حافلة لنقل المسافرين يعمد مالكها إلى إرسائها أمام القسارية التي ينشط بها هؤلاء ،مما يتسبب في حجب الرؤية كاملة عن تواجد هذه القسارية ،تتضرر معها حركة الرواج التجاري في المنتجات التقليدية المحلية المعروفة في المنطقة " البلغة نموذجا"،و أمام تمادي مسير شركة النقل هذه بأيت باها في تجاهل كل المحاولات الرامية إلى الثني عن رسو تلك الحافلة في ذلك الموقع ،رفع المتضررون عدة شكايات إلى السلطات المحلية والإقليمية و البلدية واستمعت عناصر الدرك الملكي إلى العديد من الحرفيين في محاضر قانونية ،وعلمنا أن سلطات باشوية أيت باها تشرف على مساع حبية لإيجاد حل توافقي يرضي الطرفين،و يأتي تأجيج هذا الصراع في ظل غياب فضاء لاستيعاب حافلات نقل المسافرين بأيت باها التي غالبا ما تستول على الشارع العام وتحدث اضطرابات في حركة السير والجولان ،وفي نفس السياق ،يطالب التجار والحرفيون أن تتدخل الجهات المعنية إقليميا و محليا لإيجاد حل آني لمشكلتهم حيث تضررت العديد من الأسر من جراء تدني مدخولهم اليومي الذي مصدره الوحيد و رشات صناعة المنتجات المحلية والتي بدل أن يتم تشجيعها في ظل الحفاظ على الموروث المحلي و التعريف به داخل وخارج الوطن فإنه توجه ضربات من الصميم ،ويلوح المتضررون بالدخول في أشكال نضالية تصعيدية في حال عدم الاستجابة والضغط على مسير تلك الشركة للبحث عن مكان آخر لرسو حافلته.