احتضنت مدينة أكادير، يوم أمس الجمعة، مراسيم حفل الاحتفال بالذكرى المائة لإحداث أول مسلك لرياضة الكولف بالمملكة، وذلك على هامش انعقاد الدورة الرابعة للأيام المهنية للسياحة بحضور ثلة من المتدخلين والمهنيين المغاربة والأجانب. ونظمت هذه الأيام المهنية بمبادرة من وزارة السياحة والمكتب الوطني المغربي للسياحة بشراكة مع الكونفدرالية الوطنية للسياحة و الجامعة الملكية المغربية للكولف و جمعية جائزة الحسن الثاني للكولف تحت شعار “مائة عام من الكولف بالمغرب: مسار ورؤية”. وشكل هذا اللقاء، الذي نظم على هامش الدورة 41 لجائزة الحسن الثاني للكولف والدورة ال 20 لكأس للا مريم اللتين تجري أطوارهما بأكادير من 10 إلى 16 مارس الجاري، أرضية للنقاش والتبادل حول القضايا المرتبطة برياضة الكولف بالمغرب ومناسبة لتبادل التجارب والخبرات في هذا المجال. وشكل هذا الملتقى أيضا فرصة للعديد من المتدخلين المغاربة والأجانب لتبادل تجاربهم في مجال سياحة الكولف، من بينهم مسؤولون بالجمعية الدولية لوكلاء الأسفار المتخصصين في رياضة الكولف ومنظمو “الدوري الأوربي” وخبراء في مجال الكولف، بشأن قطاع رياضي ما انفك يمثل رافعة أساسية للنهوض بالسياحة. يشا إلى أن المغرب، الذي يستقطب حاليا حوالي 100 ألف سائح لرياضة الكولف يوفرون ما يربو على 1.2 مليار درهم، يحتل في الوقت الراهن الرتبة التاسعة من حيث وجهات الكولف الأكثر استقطابا للسياح في العالم.