أثارت تصريحات الوزير الوفا وما أعقبها من تصريح لرئيس فدرالية الجنوب لجمعيات حماية المستهلكين في برنامج إذاعي لإحدى المحطات مؤخرا، الذي إتهم فيه رئيس الفدرالية أرباب المخابز بأكادير وسوس إستعمالهم لمواد كيماوية في إنتاج مادة الخبزإلى جانب الكلفة الحقيقية للخبزة الواحدة هذا وأكد رئيس الفدرالية محمد الكيماوي أن هناك دراسات ميدانية خلصت أن وزن 200 غرام للخبزة الواحدة لايتم الإلتزام به، وأشار أنه خلال جولة دراسية ميدانية لطلاب جامعيين إكتشفوا أن الوزن يتراوح بين 150 إلى 170 غرام في الخبزة الواحدة من الخبزة، كما أضاف رئيس فدراليات الجنوب لحماية المستهلك أن توجه أرباب المخابز لاستعمال المواد الكيماوية لغاية جمالية الخبزة الواحدة. تصريح رئيس فدرالية جمعيات حماية المستهلك لم يستسغه مهنيي المخابز العصرية والتقليدية والحلويات بأكادير وجهة سوس ماسة درعة. فأصدروا بيانا شديد اللهجة في شأن تصريح رئيس فدراليات الجنوب لحماية المستهلك بخصوص تكلفة الخبزة الواحدة التي تعادل 0,8 سنتيم لا تعتمد على أية معطيات علمية، بالموازاة مع ما أوضحته الدراسة الميدانية العلمية التي أنجزتها الحكومة مع الجامعة الوطنية للمخابز في حدود (1,42 و1,67) درهم هي كلفة الخبزة الواحدة. كما أن تصريحات نفس المسؤول بخصوص استعمال المواد الكيماوية في انتاج مادة الخبز، أبرز ممثلوا أرباب المخابز في بيناهم أن المخابز تستعمل المواد التي تتوفر على الفاتورة مثل (الدقيق والخميرة ومحسن الخبز والملح والسكر). كما ندد البيان الاحتجاجي لأرباب المخابز بأكادير بتنسيق مع مندوب الجامعة الوطنية لأرباب المخابز بالجهة تصريحات سابقة للوزير محمد الوفا الذي وجه اتهاما بخصوص إنتاج مادة الخبز مضرة بالمواطنين بحكم توفرها على مادة الكوليسترول والسكر، في حين أجاب أرباب المخابز في بيانهم أن أغلب المخابز توفر لزبناءها أنواع الخبز من مختلف الأصناف والمواد الغذائية الغنية بالقمح والشعير مطالبين بعدم جعل قطاع الخبز المادة الأساسية للمواطن المغربي محط استهزاء تحت قبة البرلمان.