العمل الجمعوي عمل تطوعي منظم و جماعي يساهم في تبادل الخبرات و المهارات. وهو مجال لتكوين إنسان فاعل وواعي بمحيطه و قادر على التفاعل الايجابي معه حيث يسهل الاندماج الفعال في المجتمع ويلقن السلوكات الايجابية التي تؤدي إلى تحصين الأفراد من جميع أنواع الانحرافات. ويعتبر كذلك حقلا خصبا تنتعش فيه روح تحمل المسؤولية بشكل جماعي و يتم فيه الدفع بالشباب نحو تحرير طاقاتهم الإبداعية و خلق أفراد يحكمون ضمائرهم الحية في الإنتاج و الإبداع. أهداف العمل الجمعوي: * . تربية الفرد على المواطنة وعلى القيم الأخلاقية و الديمقراطية * تنمية روح التضامن و التكافل. * اكتساب تجارب ميدانية تمكن من مواجهة مختلف المشاكل والصعوبات في الحياة. * تمتين و تقوية العلاقات بين الأفراد و الجماعات وكذا التعاون الهادف و التفاعل الاجتماعي و الثقافي المثمر. * تشجيع روح الإبداع و المبادرة الشخصية. * المشاركة في انجاز مشاريع منتجة في مختلف المجالات الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية... المشاكل التي يواجهها العمل الجمعوي: * .الجهل بحقيقة العمل الجمعوي وخلطه بالعمل السياسي. * محاصرة الجمعيات الجادة ومنع بعض أنشطتها. * خلق جمعيات من طرف بعض المسئولين(رجال السلطة-رؤساء الجماعات المحلية و البلديات...) و تزويدها بالمنح و المساعدات المالية لخدمة أهداف معينة مثل التضييق على جمعيات أخرى جادة بتراب الجماعة من أجل محاصرتها و حرمانها من حقها المشروع في الدعم المالي. * تعدد الجهات الوصية على العمل الجمعوي. * تعقيد مسا طير تكوين الجمعيات ( فرض مصاريف مالية لتكوين الملف الإداري – صعوبة التوصل بالوصل النهائي...) أسباب العزوف عن العمل الجمعوي: * غياب برامج تستجيب لحاجيات الشباب في التأطير و التكوين والتأهيل. الإبداع والمبادرات و تكرار نفس الأنشطة و عدم التجديد مما يخلق الملل لدى المنخرطين. * كثرة الجمعيات ذات التوجه السياسي. * ضعف الموارد المالية و التجهيزات و الإمكانيات الضرورية للاشتغال. * احتكار المناصب داخل مكاتب الجمعيات من طرف شيوخ العمل الجمعوي و إقصاء الشباب و عدم إعطائه فرصة في التسيير. *