* مراكز وأندية الشباب: تعمل على إتاحة الفرصة للشباب في المشاركة في الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية والتربوية والفنية... بهدف إكسابهم مهارات حياتية متنوعة، وإعدادهم للمستقبل من خلال برامجها المتعددة * الجمعيات الكشفية: تعمل على تعليم الشباب مهارات الاعتماد على الذات، وأخذ المبادرة، القيادة، المشاركة الإيجابية...وإتاحة فرص الترقي وتبادل الخبرات بين العديد من الفئات العمرية * الأحزاب السياسية: وهي مؤسسات تضع السلطة والحكم هدفا ساميا تسعى إليه، من خلال تبنيها لبرامج سياسية مختلفة، وتسعى الأحزاب لجذب أكبر عدد من المؤيدين لبرامجها وأهدافها، لذلك فهي أماكن ثرية بفكر المشاركة، يجب التوجه إليها واقتناص فرص ممارسة الديمقراطية الحقة من خلالها. * مراكز التطوع: هي مؤسسات مدنية أنشأها بعض الأفراد من أجل ربط طالبي التطوع بالمؤسسات المحتاجة للمتطوعين. وفي بعض الحالات تمارس أنشطة وبرامج تنموية من خلال متطوعين تقوم باستقطابهم. * المؤسسات التعليمية: مثل المدارس والمعاهد والكليات ومراكز التكوين المهني... التي تتيح فرص المشاركة الفعالة من خلال أنشطتها الثقافية والاجتماعية والبيئية وغيرها... ثانيا: دور المجتمع المدني في التربية على الديمقراطية أهداف التربية المدنية - تنمية المعارف بالمجالات السياسية والاجتماعية - التحرر من البنى العصبية - ترسيخ ثقافة التسامح والتفاهم. - تنمية ثقافة احترام القانون وحقوق الأفراد. - حق الأفراد في المساءلة والمحاسبة. - ترسيخ مفهوم الشفافية. - تنمية اتجاهات العلاقات والتفاعلات الاجتماعية. * دور التربية المدنية لترسيخ الديمقراطية تعتبر مؤسسات المجتمع المدني مدارس أولية لتعليم وتعلم الديمقراطية، وممارستها، حيث يشترك الفرد في عدد من الممارسات وعمليات انتخاب المؤسسات والأجهزة القيادية، والمشاركة في النقاشات والحوارات، وبذلك لم تعد الديمقراطية مفهوما مجردا، بل أصبحت واقعا يمارسه الفرد مع آخرين في جمعيته ومجتمعه. كما يكرس المجتمع المدني مفاهيم التخلي عن المرجعيات التقليدية والنزعات الذاتية، بولوج واعتناق ثقافة التسامح والتعايش والمواطنة المتساوية في إطارالتوحد الوطني بمحدداتها الثقافية والمعرفية التي تشكل وعيا جمعيا يعبر عن الحرية المشتركة بين أبناء الوطن الواحد، والوعي بمفهوم الوطن يعد من أهم مفردات الثقافة السياسية الحديثة. و تلعب مكونات ومنظمات المجتمع المدني دورا أسا سيا في هذا التوجه لترسيخ ثقافة سياسية حديثة في إطار عملية التنشئة الاجتماعية والسياسية، ومن أهم هذه المكونات النقابات والجمعيات التربوية والثقافية والفنية والبيئية والاقتصادية،والأندية ومراكز الأحزاب ووسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والنسوية والشبابية وغيرها. والتي يجب أن تقوم بدورها في مجال تنمية الوعي السياسي والاجتماعي في جميع أوساط المجتمع. ومرورا من هذه المحطات التي تعتبر مجالات للتعلم بالممارسة العملية والتفاعل مع الواقع، لاكتساب معارف ومهارات وسلوكيات وقيم واتجاهات، نستطيع إعداد قيادات قادرة على ممارسة العمل الديمقراطي بكل مكوناته داخل المؤسسات الدستورية، ولها كفايات وقدرات في مجالات المهارات الحياتية، كالقدرة على التواصل والتفكير الناقد وتنمية العلاقات والتفاوض والتعايش والتسامع والتضامن والتعاون وحل المشكلات ومهارات صنع القرار والتعامل وإدارة الذات وفن الحوار، والتحليل العقلاني للمحيط الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي. ومعرفة وإدراك الأدوار والمهام، وبذلك يصبح الأعضاء قادرين على الانخراط الوجداني في مفاهيم الديمقراطية وقيم المواطنة والمقاربة التشاركية، متشبعين بقيم التطوع وخدمة الناس ونكران الذات، وأخيرا الممارسة العملية للديمقراطية والعمل المدني...والانخراط في مناخ المؤسسات الدستورية محليا أو جهويا ووطنيا بكل وعي وإدراك.