السيرة الذاتية للأستاذ تيجاني بولعوالي * الإسم العائلي: بولعوالي * الإسم الشخصي: التجاني * تاريخ ومكان الازدياد: أول يناير 1973 بمدينة الدريوش، إقليمالناظور – المغرب. * الحالة الاجتماعية: متزوج وأب لابنة (آية). * العمل: نائب رئيس جامعة لاهاي العالمية للصحافة والإعلام، ورئيس قسم الصحافة والإعلام الأمازيغي. * : شهادة البكالوريا (أدب عصري)، ثانوية الأمل بميضار – المغرب. * 1994: شهادة الإجازة السلك الأول (شعبة اللغة العربية وآدابها) من كلية الأدب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الأول، وجدة – المغرب. * 1996: شهادة الإجازة السلك الثاني (شعبة اللغة العربية وآدابها) من كلية الأدب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الأول، وجدة – المغرب. * 1997/1998: سنة من السلك الثالث للدراسات العليا والبحث العلمي (شعبة أدب حديث) من نفس الكلية. * 2000: شهادة اللغة الهولندية المخصصة للأجانب ذوي المستوى الجامعي، جامعة أمستردام – هولندا. * 2001: شهادة السنة التمهيدية لتكوين أساتذة الثانوي مادة الأديان والثقافات بكلية التربية، أمستردام – هولندا. * 2003: مستوى السنة الثالثة لتكوين أساتذة الثانوي مادة الأديان والثقافات بكلية التربية، أمستردام – هولندا. * 2006: شهادة الماجستر، الجامعة الحرة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، دينهاخ – هولندا. * 2007: يحضر أطروحة الدكتوراه في حقل الصحافة والإعلام بعض اصدارته * الطين يعشب حزنا في وطني * في مهب اليتم * إرهاصات * قصائد متمردة * أسنان/الشوك (شعر أمازيغي/ريفي) * من السماء إلى الأرض بتاطير السيد نجيب البوعزاتي عضو الجمعية المغربية للتنمية والثقافة في مجال حقوق الانسان والاستاذ محمد بوكو وبحضور فعاليات جمعوية ومدنية وسياسية القى الاستاذ التيجاني بولعوالي عرض حول اهمية الانخراط في العمل الجمعوي . القى الاستاد التيجاني بولعوالي بمقر دار الشباب بالدريوش عرضا تحت عنوان أهمية المجتمع المدني في تحقيق التنمية بالدريوش والمناطق المجاورة حيث أشار في بداية عرضه الى أهمية ذلك في بروز المجتمع المدني و إشراكه في التنمية هو ما فشلت فيه أنظمت العالم الثالث في بلوغ و مسايرة قافلة التطور وأوضح كذلك في مداخلته إلى ضرورة الانخراط في العمل الجمعوي بحيث يعتبر الجمعيات من الركائز الاساسية في مسايرة قافلة التطور و بذلك فعلى الفاعل الجمعوي ان يستثني كل ما له علاقة بالجهات الاقتصادية لان الانخراط في العمل الجمعوي يكون تطوعا و تتحكم فيه 3 مبادئ أساسية: 1 الاختيار يجب أن تختار الجمعية أو النشاط الدي تريد الانخراط فيه حسب تخصصك أو ميولك ورغبتك . 2 التطوع العمل لخدمة الصالح العام وليس من أجل الوصول إهداف شخصية وكدلك بدون مقابل. 3 المشاركة ، الانخراط والمساهمة في جميع الانشطة الجمعوية وتبادل الخبرات والافكار مع جمعيات أخرى . ويراهن الاستاد التيجاني بولعوالي على العمل الجمعوي ويعتبره مجال مفتوح للجميع عكس العمل السياسي و الفاعل السياسي الذي ينشط مع أقتراب الانتخابات ويختفي بعد ذلك ويترك المجال فارغا. ويرى كذلك بأن المزاوجة بين العمل الجمعوي والسياسي له نتائج ايجابية وخاصة بأننا نمر من لحضة تاريخية حساسة يجب أن نشارك في التنمية وإلا فاتنا القطار على حد تعبيره . وقال ايضا باننا نحمل الدولة القسط الكبير من المسؤولية ولكن المسؤولية تقع على الفئة المثقفة التي تركت المجال فارغ وركز كذلك في عرضه على أن العمل الجمعوي يموت بمجرد التفكير في المناصب و اعطى نمودج تويزة في الثقافة الامازيغية حيث نجحوا في عملهم الجمعوي رغم أنهم كانوا يجتمعون تلقائيا ولم تكن لديهم الوسائل المتاحة حاليا وبدون تحديد المناصب. واشار كذلك الى غياب الجمعيات عن عالم الاعلام الرقمي ويجب التركيز عن التكنولوجيا الحديثة يقصد هنا الانترنيت لزرع الوعي وتبادل الخبرات والتواصل . وفي الختام أتاح الفرصة للحضور الكريم للمداخلة حيث أن أغلب المنداخلات ركزت على الصعوبات والعراقيل التي يواجهها الفاعلين الجمعويين للبلوغ إلى أهدافهم.