كانت بضعة معلومات تفيد تواجد تجارمخدرات مبحوث عنهم بناءا على مذكرات محلية ووطنية ، كافية لكي تحرك دوريات من الدرك الملكي للمركز الترابي للدراركة ، في اتجاه النقط السوداء وأوكار المبحوث عنهم أو المشتبه بهم. فعلى مدار الأيام الأولى من الأسبوع الجاري، داهمت كتائب من الدرك يتقدمهم رئيس مركز الدراركة في إتجاه «وادي سوس» المعروف بتحوله إلى سوق لترويج الشيرا والقرقوبي والمعجون، حيث تم صباح أمس الخميس توقيف ثلاث «مستهلكين» تبث بعد تنقيط هويتهم والبحث معهم أنهم مستهلكون للمخدرات ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية إلى حين إحالتهم على أنظار العدالة. وأضافت ذات المصادر أن فرقة أمنية من الدركيين قامت صباح اليوم بمداهمة الوكر ودخلت في مواجهة عنيفة مع ثلاث تجار مخدرات أشهروا أسلحة بيضاء في وجه " جادارميا" قبل أن يلوذوا بالفرار. وأكدت المصادر أن الفارين لهم عدة مذكرات بحث وطنية ومحلية في موضوع الإتجار في المخدرات منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات تقريبا. هذا وقد حجزت مصالح الدرك في غزوتها حوالي نصف كيلو حشيش وعشرة كيلوغرام من مخدر الكيف وطابا وكمية من مسكرماء الحياة. وقد نالت هذه العملية الأمنية استحسان ساكنة منطقة الدراركة على الخصوص الذين نوهوا بالمجهودات المبذولة في محاربة المخدرات بالمنطقة.