اعتقلت مصالح الامن، امس الثلاثاء 25 اكتوبر، بمنطقة الدراركة بانزكان عصابة للاتجار في المخدرات ، وتمكنوا من حجز أزيد من طن من مخدر القنب الهندي وطابا ملفوفة وسط أكياس إلى جانب 20 كيلو غرام من الشيرا والنفحة وحوالي ثمانين حبة قرقوبي وخمسين لتر من ماء الحياة.. كما تم حجز تجهيزات، كانت تستعملها عصابة الملقب ب"جالافاج"، تتمثل في هواتف نقالة وكاميرات مراقبة ومنظار عن بعد وسيارة بيكوب ودراجة نارية، إلى جانب مبلغ مالي يزيد عن خمسة ملايين سنتيم، متحصل عليه من تجارة المخدرات . .
يشار إلى أن الفرقة الامنية، المكونة من العميد المركزي للأمن ورئيس الشرطة القضائية ورئيس فرقة الدراجين إلى جانب 15 عنصر أمني، تجندوا في الخامسة من صباح امس الجمعة بعد تعليمات النيابة العامة وإخبار المركز الترابي للدرك بمنطقة الدراركة، وقاموا بمداهمة وكر لأكبر تاجر للمخدرات بسوس، كانت قد صدرت في حقه عدد من مذكرات البحث محليا ووطنيا.
وتوغلت عناصر الأمن بإنزكان في الجبال المحيطة بالمنطقة، في الصباح الباكر، بحسب خطة أمنية وضعت لهذا الغرض، كان أساسها مداهمة المحل بطريقة سريعة لأن بارون المخدرات المستهدف كان قد تبث عددا من كاميرات المراقبة إلى جانب وجود أربعة كلاب من نوع "بيتبول" تحرس البارون..
و تمكنت عناصر الأمن من محاصرة المكان فيما توغلت عناصر أخرى داخل الملجأ بعد أن لقوا مقاومة شديدة من طرف تجار المخدرات، وبعد تطويقهم حملوا السيوف والعصي لمواجهة قوات الامن لتنتهي المعركة باستسلام العصابة، وإصابة العميد المركزي للأمن بجرح طفيف على مستوى يده اليمنى..
هذا وقد عاين والي الأمن الذي حضر إلى إنزكان كل المحجوزات كما أنه ثمن مجهودات رجال الأمن...