تمكن رئيس المنطقة الأمنية لانزكان محمد الصادقي رفقة عناصره صباح اليوم الجمعة من القاء القبض على أخطر بارون للمخدرات بالمنطقة، والذي اتخد من منطقة "أزرراك" الجبلية ضواحي مدينة أكاديرملجأ آمنا له بعد أن صدرت في حقه فيما سبق ازيد من 5 مذكرات بحث وطنية وأزيد من 600 أخرى محلية. العملية التي تمت بعد خطة أمنية محكمة بتنسيق مع رجال الدرك الملكي تحت اشراف النيابة العامة التي أعطت أوامرها باقتحام منزل هذا البارون المحاط بكاميرات مراقبة وبكلاب حراسة مدربة لم تكن كافية لإثناء عمل رجال الأمن الذين لم يترددوا في محاصرة المنزل والتمكن من حجز 960 كيلو من مادتي الكيف وطابا،و50 لترمن مسكرماء الحياة "ماحيا" والعديد من الأكياس الخاصة بمخدر"النفحة"، ومجموعة من قنينات الخمر مختلفة الأنواع.وما يزيد عن 10 كيلوغرامات من مادة الشيرا المتبقية من عملية بيع تمت أمس أسفرت عن تواجد ما قيمته 60000 درهم كانت بحوزة الموقوف، تمت مصادرتها هي الأخرى مع كل المحجوزات التي كان ضمنها ايضا سيارة ودراجة نارية كانتا من بين وسائل النقل المعتمدة في التنقل والترويج. هذا وقد تم حجزهذه الكمية التي اعتبرت بالكبيرة، والتي من شأنها أن تطيح حسب بعض المصادر بباقي المروجين والشركاء المتعاملين مع البارون المذكورالذي لازال الى حدود كتابة هذه الاسطر تحت اجراءات التحقيق المعمق من طرف المصالح الأمنية المختصة التي أكدت استمرار حملاتها الأمنية المماثلة التي تدخل في إطارعمليات محاربة المخدرات بشتى أصنافها التي سهررئيس المنطقة الأمنية المعين حديثا على الاشراف الشخصي على أدق تفاصيلها على غرارباقي حملاته السابقة بمنطقة أولاد تايمة التي لاقت نتائجها الايجابية استحسان الساكنة التي تداولتها آنذاك بارتياح كبير.