تقاطرت على دار الشباب بجماعة بجماعة أورير مساء السبت 18 يناير 2014 حشود بشرية من الرجال والنساء يمتلون جمعيات المجتمع المدني والهيآت الناخبة من برلمانيي المنطقة ورؤساء المستشاري الجماعات، وذلك لتدارس ومناقشة وضعية وإشكاليات الصرف الصحي بالمنطقة، والذي أخلت مؤسسة " الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات بأكادير" ذلك أنه تم افتعال واختلاف شبه صراع في ما بين الوكالة ووزارة التجهيز ، مما أغرق الساكنة في وضعية يعتبرونها على أنها تحط من كرامتهم خاصة بعد أن تم استخلاص واجبات الربط من المواطنين علما أن الجماعات القروية وجدة نفسها في مأزق وموقف حارج بحكم إغفالها لهذا الملف من اهتماماتها وأولوياتها مما جعل الساكنة نصب غضبها بسبب غياب الجدية في تدبير هذا الملف . وتجدر الإشارة إليه هو غياب الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات ومديرة وزارة التجهيز والنقل وبقية الجهات المعنية ، مما سيجعل من هذا الملف أن يكون بمثابة قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة ، والتخوف كل التخوف في الغليان الشعبي والذي مارده تقله هذا الملف وبالتالي معرفة الجميع بأدق تفاصيله التي تبين من جهة استهتار بالمواطن والإستخفاف بحقوقه التي يكفلها الدستور 2011.