احتضنت قاعة دار الشباب أورير زوال يوم السبت 18 / 05 /2013 المناظرة المحلية حول وضعية الخدمات و البنيات التحتية بكل من جماعتي أورير و تغازوت ، و التي نظمت من طرف بعض فعاليات المجتمع المدني ، و ذلك بحضور كل من رئيس جماعة تغازوت محمد بوعود .السيد رئيس فدرالية حماية المستهلك بالجنوب محمد الكيماوي. الدكتور عبد الرحيم الجناتي .المهندس محمد مستور . و الأستاذ ميلود أزرهون، و النائب البرلماني طارق القباج و النائبة السعدية الباهي و رؤساء و ممثلي جمعيات المجتمع المدني و المهتمين بالشأن المحلي بالمنطقة، وبعض أعضاء المكتب المسير للجماعة ،و السيد ممثل الوكالة الحضرية و السيد مدير الوكالة التجارية للكهرباء بأورير، في حين سجل غياب واضح لرؤساء المصالح الخارجية ورئيس جماعة أورير، كما سجل الحاضرون غياب النواب البرلمانيين عن حزب العدالة و التنمية و النائب البرلماني عن حزب الأحرار . رغم توصل الجميع بدعوات الحضور. وكانت دهشة الحاضرين كبيرة عندما تمت المناداة على أحد أعضاء المكتب المسير لجماعة أورير أحمد زمور لإلقاء كلمة بالمناسبة وذاك على غرار جماعة تغازوت ، عندها سبقه للمنصة العضو في المعارضة عمر حموش و كأننا نتابع سباقا مراطونيا في اتجاه المنصة لأخد الصور ، و مما زاد من دهشة الجميع هو نفيه لكل ما تضمنه الشريط الذي عرض في بداية اللقاء من مشاكل و معانات يومية للمواطنين و المواطنات ، وكأنه غريب عن المنطقة و لايعيش مآسيها و معاناتها، كان عليه ممارسة هذه المعارضة داخل المجلس ضمن الصلاحيات الممنوحة له دستوريا و ليس داخل أسوار دار الشباب في لقاء مفتوح من تنظيم فعاليات جمعوية . كما عبر الحاضرون في هذا اللقاء عن استيائهم من الأوضاع المزرية التي تعيشها جماعة أورير في كل المجالات الاقتصادية منها و الاجتماعية و الثقافية و الرياضية ، حيث حملوا المسؤولية الكامة للمكتب المسير لجماعة أورير وذلك راجع بالأساس لسوء التسيير و غياب الحكامة الجيدة في التدبير. في نهاية اللقاء نوه الجميع بالمجهودات التى قامت بها الفعاليات الجمعوية التي سهرت على تنظيم هذه المناظرة أملين أن تتكرر مثل هذه المبادرات الهامة الهادفة مما ينعكس إيجابا على المنطقة والساكنة ككل.