انسحب المستشارون الاتحاديون بجماعة أورير بأكَادير،من الدورة العادية في جلستها الثانية المنعقدة يوم11ماي2010، احتجاجا على استخفاف المصالح الخارجية الممثلة لبعض قطاعات الدولة الحيوية والمتدخلة في الشأن المحلي من دورات المجلس الجماعي، حين لم تحضر الدورة لمناقشة مجموعة من القضايا التي تهم عقارات الجماعة بشكل عام والمواطنين بشكل خاص. وكانت المعارضة التي يمثلها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الجلسة الأولى من الدورة العادية لشهرأبريل من هذه السنة، قد طالبت من رئيس المجلس، استدعاء كل من الوكالة الحضرية لأكَادير والشركة الوطنية للهندسة السياحية والمهندس المكلف بمشروع الوكالة،لإعطاء توضيحات للمجلس بخصوص أراضي الملاكين والمواطنين بالجماعة، وخاصة أراضي تماونزا، وكذا الإجابة عن النقط التي قدمتها المعارضة وتمّ إدراج معظمها في جدول أعمال الدورة، غير أن تلك المصالح المعنية لم تول اهتماما لطلبات المجلس، مما اعتبرته المعارضة استهجانا واستخفافا بأمور الجماعة من قبل ذات المصالح، خاصة أن الجماعة منشغلة في تهييئ المخطط التنموي للجماعة الذي ستقدمه في القريب العاجل للجهات الوصية، مما فتح الباب على مصراعيه لمجموعة من التأويلات، وزاد من تخوف المواطنين على ممتلكاتهم وأراضيهم الموجودة بمنطقة تماونزا وغيرها.