أثناء صلاة العشاء ليوم أمس شاءت الصدف أن يخرج المصلون من المسجد ليصل إلى أسماعهم مناجاة أحد السكان لأجل إنقاذ شابة، خرجت من منزلها للتبضع، فتحولت إلى رهينة في يد أحد المجرمين تحت التهديد بالسلاح الأبيض الذي أصابها في أنحاء بجسدها وأرغمها على الذهاب معه إلى الغابة المجاورة، لكن المصلين أسرعوا إلى مكان تهديدها وخلصوها منه بحيث كان في حالة سكر طافح ومعروف لذى السكان والذي يبلغ حوالي الخمس والعشرين من عمره ثم اتصلوا برجال الأمن الذين هرعوا إلى مكان الحادث بالسرعة الممكنة وسلموهم المتهم ذو البشرة السمراء المعروف بتجاوزاته على مستوى الحي والمدينة فتحية ليقظة الساكنة وشجاعتهم وشكرا لرجال الأمن على سرعتهم، ويمكن لساكنة هذا الحي أن تكون مثالا ونموذجا لباقي أحياء المدينة لمساعدة الأمن على تنفيذ مهامه.