علمت "التجديد" أن مصالح الأمن بمراكش فتحت تحقيقا في وفاة سائح سويدي يبلغ من العمر 40 سنة صباح يوم الجمعة الماضية 10 فبراير 2012. وقالت مصادر مطلعة إن الهالك وجد بين الحياة والموت على قارعة الطريق بحي باب هيلانة، حيث هرع رجال الأمن إلى عين المكان، ونقل الضحية إلى المستشفى على وجه السرعة، لكن جروحه العميقة في الوجه وفقدانه كمية كبيرة من الدم لم تمهل المسعفين ووافته المنية لحظات بعد بداية إسعافه في قسم الإنعاش. وتضاربت الأنباء حول سبب الوفاة إذ أفاد مصدر أمني حسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء أن الضحية فقد توازنه ووقع على إحدى ضفتي واد بالمدينة القديمة لمراكش وارتطم وجهه بحجرة، مشيرا أنه كان في حالة سكر طافح. فيما يتداول بين ساكنة الحي أن الضحية الذي كان ينزل بأحد الفنادق الرخيصة قرب ساحة جامع الفنا، ويرجح أنه تعرض لاعتداء جنسي قبل وفاته، وأن الحادثة لها علاقة بالشذوذ الجنسي.