يخوض المستشار الجماعي عن الحزب الاشتراكي الموحد، أحمد أزهر، إضرابا إنذاريا عن الطعام لمدة 24 ساعة، وذلك احتجاجا على ما سماه الاستهتار بمصالح ساكنة ماسة. ولم يستبعد مصدر من داخل الاشتراكي الموحد بماسة - سيدي وساي تسطير أشكال نضالية تصعيدية لمواجهة "انفراد وتخبط وعشوائية المسؤول الأول عن المجلس الجماعي". وعاب فرع ماسة - سيدي وساي للحزب الاشتراكي الموحد باشتوكة آيت باها على رئيس جماعة ماسة "شخصنته للعمل الجماعي في تعامله مع المعارضة والمواطنين أثناء انعقاد الدورات الجماعية". وقال بيان صادر عن هذه الهيأة إن "العشوائية والفوضوية هي السمات البارزة وقاعدة في التسيير الجماعي"، مسجلا بعض المجالات التي عرفت ما سماه "اختلالات"، لاسيما مشروع تهيئة الأحياء ناقصة التجهيز". وأورد فرع الاشتراكي الموحد أن "تصويت المجلس جزافيا على المشروع، دون تحديد دقيق لطبيعة الأشغال، جعل سلطان المجلس يتصرف على هواه في تحديد أماكن الأشغال حسب الولاء والمحاباة تارة، والانتقام ممن يخالف نرجيسيته تارة أخرى" وفق تعبير البلاغ. وفي قطاع التعمير، حمل مستشارو المعارضة المسؤولية كاملة للرئيس والمستشارين الذين فُوض لهم تسيير هذا المجال، بسبب "الزبونية التي تعتري تدبير شؤون التعمير بالجماعة"، متوعدين بفضح مخالفة مسيري المجلس لقوانين التعمير" حسب لغة البيان.