اعتبر الحزب الاشتراكي الموحد - فرع ماسة سيدي وساي - أن العمل الجماعي لجماعة ماسة وصل وضعا متأزما بسبب الأغلبية الهجينة المكونة للمكتب المسير ، مضيفا أن بياناتها لم تكن إلا عملية تسخينية ومناورة جديدة لاستمالة المواطنات والمواطنين استعدادا للاستحقاقات المقبلة . وفي اتجاه آخر ، طالب الحزب عبر مستشاره بضرورة إدراج نقط أساسية في جدول أعمال دورة مجلس الجماعة ، ومن بينها مراجعة حصة الجماعة من المداخيل المدرة من المقلع والتي لا تنسجم مع الكميات الحقيقية المستخرجة ، بالإضافة إلى ضرورة تفعيل القرارات المتخذة من طرف المجلس في شأن استدعاء المندوبية الجهوية للأوقاوف والشؤون الإسلامية في شأن التوضيحات حول برنامج الوزارة تجاه المساجد المغلقة جزئيا أو كليا علما أن أوقاف هذه المساجد تدر موارد مالية مهمة دون اهتمام بمرافقها اللهم ما جادت به أيادي الإحسان . ودعا الحزب ذاته ، السلطات المختصة بتحمل مسؤوليتها فيما يخص مؤطري الدروس الرمضانية بمساجد الجماعة لانتماءاتها السياسية الحزبية ، وفي سياق آخر ، أعرب فرع الحزب بماسة - سيدي وساي عن تضامنه مع الرفيق عبد الله مهماويوكل الشرفاء الذين صمدوا أمام جميع المحاولات اليائسة لإسكات أصواتهم عبر تلفيق تهم واهية لثنيهم عن الدفاع عن هموم ساكنة الإقليم . للإطلاع على بيان فرع الحزب بماسة سيدي وساي ، أنقر هنا